محمد بن علي بن الحسين في (عقاب الاعمال) بسند تقدم في عيادة المريض (1) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ومن بنى على ظهر طريق مأوى عابر سبيل، بعثه الله يوم القيامة على نجيب من در وجوهر، ووجهه يضيء لاهل الجمع نوراً، حتى يزاحم إبراهيم خليل الرحمن في قّبته، فيقول أهل الجمع: هذا ملك من الملائكة لم نر مثله قط، ودخل في شفاعته الجنة أربعون ألف ألف رجل، ومن شفع لاخيه شفاعة طلبها، نظر الله إليه فكان حقا على الله أن لا يعذبه أبدا، فإن هو شفع لاخيه شفاعة من غير أن يطلبها كان له أجر سبعين شهيدا، ومن حفر بئرا للماء حتى استنبط ماءها فبذلها للمسلمين كان له كأجر من توضأ منها وصلى، وكان له بعدد كل شعرة لمن شرب منها من إنسان أو بهيمة أو سبع أو طير عتق ألف رقبة، وورد يوم القيامة، ودخل في شفاعته عدد النجوم حوض القدس، فقلنا: يا رسول الله وما حوض القدس؟ قال: حوضي حوضي حوضي، ثلاث مرات.
المصادر
عقاب الاعمال: 343.
الهوامش
1- تقدم في الحديث 9 من الباب 10 من ابواب الاحتضار.