محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن أبي حفص الاعشى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سعى في حاجة لاخيه فلم ينصحه فقد خان الله ورسوله.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: أيما مؤمن مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه، فقد خان الله ورسوله.
وعنهم، عن ابن خالد، وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن حسان جميعا، عن إدريس بن الحسن، عن مصبح بن هلقام، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: أيما رجل من أصحابنا استعان به رجل من إخوانه في حاجة، فلم يبالغ فيها بكل جهده، فقد خان الله ورسوله والمؤمنين، قلت: ما تعني بقولك: المؤمنين؟ قال: من لدن أمير المؤمنين إلى آخرهم.
وبالإسناد عنهما جميعا (1)، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من مشى في حاجة أخيه، ثم لم يناصحه فيها، كان كمن خان الله ورسوله، وكان الله خصمه. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبي جميلة (2)، والذي قبله عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن إدريس بن الحسن. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي (3)، والذي قبله عن إدريس بن الحسن مثله.
المصادر
الكافي 2: 270 | 4.
الهوامش
1- في الكافي: وعنهما جميعا وهو بناء على السند السابق (منه. قده).
وعنهم، عن ابن خالد، عن بعض أصحابه، عن حسين بن حازم، عن حسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من استشار أخاه فلم يمحضه محض الرأي، سلبه الله عز وجل رأيه.
المصادر
الكافي 2: 270 | 5، واورده عن المحاسن في الحديث 2 من الباب 23 من ابواب احكام العشرة.
وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن سماعة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: أيما مؤمن مشى مع أخيه المؤمن فلم يناصحه فقد خان الله ورسوله.