محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن أحمد بن إسحاق الاشعري، عن عبدالله ابن سعيد الدغشي قال: كنت على باب شهاب بن عبد ربه فخرج غلام شهاب فقال: اني اريد أن أسأل هاشم الصيدناني (1) عن حديث السلعة والبضاعة، قال: فأتيت هاشما فسألته عن الحديث فقال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن البضاعة والسلعة؟ فقال: نعم ما من أحد يكون عنده سلعة أو بضاعة إلا قيض الله عزّوجلّ له من يربحه فإن قبل وإلا صرفه إلى غيره وذلك أنه رد على الله عزّوجلّ. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن أحمد (2)، عن إسحاق بن سعيد الاشعري، عن عبدالله بن سعيد مثله (3).
وعن محمد بن يحيى، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن عبيدالله بن عبدالله، عن واصل بن سليمان، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ أن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال لخليط له: جزاك الله من خليط خيرا، فإنك لم تكن ترد ربحا ولا تمسك ضرسا (1).
المصادر
الكافي 5: 308 | 20.
الهوامش
1- الضريس: يقال أضرسنا من ضريسك أي التمر والبسر والكعك (القاموس المحيط ـ ضرس ـ 2: 225).