محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن رجل، عن جميل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من الله الناس برهم وفاجرهم بالكتاب والحساب، ولولا ذلك لتغالطوا.
المصادر
الكافي 5: 155 | 1، وأورده في الحديث 7 من الباب 105 من أبواب ما يكتسب به.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن إبراهيم النوفلي رفعه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) انه كتب إلى عماله: ادقوا أقلامكم، وقاربوا بين سطوركم، واحذفوا عني فضولكم، واقصدوا قصد المعاني، وإياكم والاكثار فإن أموال المسلمين لا تحتمل الاضرار.
محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال لكاتبه عبيد الله بن أبي رافع: الق دواتك (1)، وأطل جلفة قلمك (2)، وفرج بين السطور، وقرمط بين الحروف، فإنه لك أجدر بصباحة الخط.
المصادر
نهج البلاغة 3: 228 | 315.
الهوامش
1- ألق دواتك: أصلح مدادها (القاموس المحيط ـ ليق ـ 3: 281).
2- جلفة القلم: ما بين مبراه الى سنه (القاموس ـ جلف ـ 3: 124).