محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عمرو بن يزيد قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): جعلت فداك إن الناس يزعمون أن الربح على المضطر حرام وهو من الربا، قال: وهل رأيت أحدا يشتري غنيا او فقيرا إلا من ضرورة، يا عمر قد أحل الله البيع وحرم الربا، فاربح ولا تربه (1) قلت: وما الربا؟ قال: دراهم بدراهم، مثلين بمثل. محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد ابن سليمان، عن علي بن أيوب، عن عمر بن يزيد مثله (2).
المصادر
الفقيه 3: 176 | 793، وأورد ذيله في الحديث 2 من الباب 6 من أبواب الربا.
وبإسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي (1)، عن معاوية بن وهب، عن أبي أيوب (2)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يأتي على الناس زمان عضوض يعض كل امرئ ما في يده (3) وينسى الفضل، وقد قال الله: (ولا تنسوا الفضل بينكم) (4)، ثم ينبري (5) في ذلك الزمان أقوام يبايعون المضطرين، اولئك هم شرار الناس. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) نحوه (6).
ورواه الصدوق في (عيون الاخبار) بأسانيد تقدمت في إسباغ الوضوء (1) عن الرضا، عن آبائه عن علي (عليهم السلام) نحوه، وزاد: وقد نهى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عن بيع المضطر، وعن بيع الغرر.
محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: يأتي على الناس زمان عضوض يعض المؤسر فيه على ما في يديه ولم يؤمر بذلك، قال الله عزّوجلّ: (ولا تنسوا الفضل بينكم) (1) تنهد فيه الاشرار، وتستذل الاخيار، ويبايع المضطرون، وقد نهى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عن بيع المضطرين.