محمد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): جاء أعرابي من بني عامر إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) فسأله عن شر بقاع الارض وخير بقاع الارض؟ فقال له رسول الله صلى الله (صلّى الله عليه وآله): شر بقاع الارض الاسواق، وهي ميدان ابليس، يغدو برايته، ويضع كرسيه، ويبث ذريته، فبين مطفف في قفيز (1)، أو سارق في ذراع، أو كاذب في سلعة، فيقول: عليكم برجل مات أبوه وأبوكم حي فلا يزال مع ذلك أول داخل وآخر خارج. ثم قال (عليه السلام): وخير البقاع المساجد، وأحبهم إلى الله أولهم دخولا، وآخرهم خروجا منها. ورواه في (معاني الاخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، (عن مفضل، عن سعيد) (2)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاء أعرابي إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) وذكر نحوه (3).
المصادر
الفقيه 3: 124 | 539، وأورده في الحديث 1 من الباب 68 من أبواب أحكام المساجد.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن سيف بن عميرة، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، عن آبائه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لجبرئيل: أي البقاع أحب إلى الله تعالى؟ قال: المساجد، وأحب أهلها إلى الله أولهم دخولا إليها وآخرهم خروجا منها، قال: فأي البقاع أبغض إلى الله تعالى؟ قال: الاسواق وأبغض أهلها اليه أولهم دخولا اليها وآخرهم خروجا منها. وروى صدره الكليني كما مر (1).
المصادر
أمالي الطوسي 1: 144.
الهوامش
1- مر في الحديث 2 من الباب 68 من أبواب أحكام المساجد.