محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رفع رأسه إلى السماء فتبسم (فسئل عن ذلك) (1)؟ قال: نعم، عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبدا صالحا مؤمنا في مصلى كان يصلي فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته، فلم يجداه في مصلاه، فعرجا إلى السماء فقالا: ربنا عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلاه لنكتب له عمله ليومه وليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك، فقال الله عزوجل: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير في يومه وليلته ما دام في حبالي، فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذ (2) حبسته عنه.
المصادر
الكافي 3: 113 | 1.
الهوامش
1- في المصدر: فقيل له يا رسول الله رأيناك رفعت رأسك إلى السماء فتبسمت.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله عز وجل للملك الموكل بالمؤمن إذا مرض: أكتب له ما كنت تكتب له في صحته، فإني أنا الذي صيرته في حبالي.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن سعدان، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول الحمى رائد الموت، وهي سجن الله في الأرض، وهي (1) حظ المؤمن من النار.
وعنه، عن موسى بن الحسن، عن الهيثم بن أبي مسروق، عن شيخ من أصحابنا يكنى بأبي عبدالله، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمى رائد الموت، وسجن الله تعالى في أرضه، وفورها (1) من جهنم، وهي حظ كل مؤمن من النار. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن الهيثم بن أبي مسروق، مثله (2).
المصادر
الكافي 3: 112 | 7.
الهوامش
1- فورها: الحمى من فور جهنم، أي من غليانها، (مجمع البحرين 3: 445).
وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن درست، عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجرا من عبادة سنة.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن درست قال: سمعت أبا إبراهيم (عليه السلام) يقول: إذا مرض المؤمن أوحى الله تعالى إلى صاحب الشمال: لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي ذنبا، ويوحي إلى صاحب اليمين أن: أكتب لعبدي ما كنت (تكتب له) (1) في صحته من الحسنات. ورواه الحسين بن بسطام وأخوه في (طب الأئمة): عن محمد بن خلف، عن الحسن بن علي، عن عبدالله بن سنان، عن أخيه، عن مفضل بن عمر، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، نحوه (2).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن المفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال ـ في حديث ـ: إذا مرض المؤمن (1) وكل الله به ملكا يكتب له في سقمه ما كان يعمل له من الخير في صحته حتى يرفعه الله ويقبضه.
المصادر
الكافي 3: 113 | 2.
الهوامش
1- كتب في الاصل عليه علامة نسخة وكتب في الهامش (المسلم) عن نسخة.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن محمد بن مروان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: حمى ليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن الحميري، عن محمد بن الحسين، مثله (1).
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن حسان، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: حمى ليلة تعدل عبادة سنة، وحمى ليلتين تعدل عبادة سنتين، وحمى ثلاث ليال (1) تعدل عبادة سبعين سنة، قال: قلت: فإن لم يبلغ سبعين سنة؟ قال: فلأبيه ولأمه، قال: قلت: فإن لم يبلغا؟ قال: فلقرابته، قال: قلت: فإن لم يبلغ قرابته؟ قال: فجيرانه.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام)، في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) قال: يا علي، أنين إلمؤمن تسبيح، وصياحه تهليل، ونومه على الفراش عبادة، وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله، فإن عوفي مشى في الناس وما عليه من ذنب.
وفي (الخصال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن علي بن السندي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا أحب الله عبدا نظر إليه، فإذا نظر إليه أتحفه (بواحدة من ثلاث) (1): إما صداع، وإما حمى، وإما رمد.
وفي (ثواب الأعمال): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن يوسف بن إسماعيل بإسناد له قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن إذا حم حماة (1) واحدة تناثرت الذنوب منه كورق الشجر، فإن صار (2) على فراشه فأنينه تسبيح، وصياحه تهليل، وتقلبه على فراشه كمن يضرب بسيفه في سبيل الله، فإن أقبل يعبد الله بين إخوانه وأصحابه كان مغفورا له، فطوبى له إن تاب، وويل له إن عاد، وإلعافية أحب إلينا.
وعن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: حمى ليلة كفارة سنة، وذلك أن ألمها يبقى في الجسد سنة. ورواه في (العلل) عن أبيه، عن سعد، مثله (1).
المصادر
ثواب الأعمال: 229 | 1.
الهوامش
1- علل الشرائع 1: 297 | 1. فيه سمعت أبا عبدالله (عليه السلام).
وعن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبدالله بن أحمد، عن محمد بن سنان، عن الرضا (عليه السلام) قال: المرض للمؤمن تطهير ورحمة، وللكافر تعذيب ولعنة، وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى لا يكون عليه ذنب.
وعن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الأصبغ، عن إسماعيل بن مهران، عن سعدان بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: صداع ليلة يحط كل خطيئة إلا الكبائر.
وعن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد بن بشّار، عن عبدالله، عن درست [عن ابراهيم] (1) بن عبد الحميد، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): للمريض أربع خصال: يرفع عنه القلم، ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمل في صحته، ويتبع (2) مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه، فإن مات مات مغفوراً له، وإن عاش عاش منغوراً له.
المصادر
ثواب الأعمال: 230 | 1.
الهوامش
1- أثبتناه من المصدر وكتب الرجال (راجع معجم رجال الحديث 1: 243 و 7: 143 وجامع الرواة 1: 25).
وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه، عن داود بن سليمان، عن كثير بن سليم (1)، عن الحسن قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا مرض المسلم كتب الله له بأحسن (2) ما كان يعمل (3) في صحته، وتساقطت ذنوبه كما تساقط (4) ورق الشجر.
المصادر
ثواب الأعمال: 230 | 2.
الهوامش
1- جاء في هامش المخطوط عن نسخة: ابن سليمان (انظر تهذيب التهذيب 8: 416).
وفي (المجالس) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله، (عن محمد) (1) بن سنان، عن محمد بن المنكدر، عن عون بن عبدالله بن مسعود، عن أبيه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه تبسم فقلت له: ما لك يا رسول الله تبسمت؟ فقال: عجبت من المؤم?? وجزعه من السقم، ولو يعلم ما له في السقم من??لثواب لأحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عزوجل.
الحسين بن بسطام وأخوه أبو عتاب في (طب الأئمة): عن محمد بن خلف ـ قال: وكان من جملة علماء آل محمد ـ، عن الحسن بن علي الوشاء، عن عبدالله بن سنان، عن أخيه محمد (1)، عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام)، أنه عاد سلمان الفارسي فقال له: يا سلمان ما من أحد من شيعتنا يصيبه وجع إلا بذنب قد سبق منه، وذلك الوجع تطهير له، قال سلمان: فليس لنا في شيء من ذلك أجر خلا التطهير؟ قال علي (عليه السلام): يا سلمان لكم الأجر بالصبر عليه، والتضرع إلى الله والدعاء له، بهما تكتب لكم الحسنات، وترفع لكم الدرجات، فأما الوجع خاصّة فهو تطهير وكفارة.
المصادر
طبّ الأئمة: 15.
الهوامش
1- محمد بن سنان هذا غير محمد بن سنان المشهور الذي يروي عن عبدالله بن سنان كثيرا. (منه قدّه). هامش المخطوط.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن ابن مخلد، عن أبي عمر، عن محمد بن يونس، عن عبدالله بن بكر، عن أبي سنان، عن ثابت، عن عبيد، عن عمير، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من مسلم يبتلى في جسده إلا قال الله عزوجل لملائكته: اكتبوا لعبدي أفضل ما كان يعمل في صحته.