محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أيما مؤمن عاد مؤمنا مريضا حين يصبح شيعه سبعون الف ملك، فإذا قعد غمرته الرحمة واستغفروا له حتى يمسي، وإن عاده مساءاً كان له مثل ذلك حتى يصبح. وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن وهب بن عبد ربه قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام)، يقول: أيما مؤمن عاد مؤمنا في مرضه حين يصبح، وذكر مثله (1).
وعنهم، عن سهل، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن ميسر قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام)، يقول: من عاد امرءاً مسلما في مرضه صلى عليه يومئذ سبعون الف ملك إن كان صباحا حتى يمسوا، وإن كان مساء حتى يصبحوا، مع أنّ له خريفا في الجنة.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن حمويه بن علي، عن محمد بن محمد بن بكر، عن الفضل بن أطياب، عن محمد بن كثير، عن شعبة، عن الحكم بن عبدالله بن نافع أن أبا موسى عاد الحسن بن علي (عليه السلام)، فقال الحسن (عليه السلام): أعائداً جئت أو زائرا؟ فقال: عائداً، فقال: ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون الف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة.