محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي سعيد القماط، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام): لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا رب، ما حال المؤمن عندك؟ قال: يا محمد، من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي، وما ترددت في (1) شيء أنا فاعله كترددي في (2) وفاة المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، الحديث. أقول التردد مجاز كناية عن التأخير.
المصادر
الكافي 2: 263 | 8، وأورد ذيله في الحديث 6 من الباب 17 من أبواب أعداد الفرائض. ويأتي صدره في 1 الحديث 1 من الباب 146 من أبواب أحكام العشرة. وأورده عن حماد بن بشير في ذيل الحديث 6 من الباب 17 من أبواب أعداد الفرائض.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا، عن القاسم بن محمد، عن عبد الصمد بن بشير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قلت: أصلحك الله، من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن أبغض لقاء الله أبغض الله لقاءه؟ قال: نعم، قلت: فوالله إنالنكره الموت! قال: ليس ذلك حيث تذهب، إنما ذلك عند المعاينة، إذا رأى ما يحب فليس شيء أحب إليه من أن يتقدم، والله تعالى يحب لقائه وهو يحب لقاء الله حينئذ، وإذا رأى ما يكره فليس شيء أبغض إليه من لقاء الله، والله يبغض لقاءه. محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن القاسم بن محمد، عن عبد الصمد بن بشير، مثله (1).
وفي (الخصال): عن الخليل بن أحمد، عن أبي العباس السراج، عن قتيبة، عن عبد العزيز، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: شيئان يكرههما ابن آدم: الموت، والموت راحة المؤمن من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب.