محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) إنه كان إذا وعك استعان بالماء البارد، فيكون له ثوبان: ثوب في الماء إلبارد وثوب على جسده يراوح بينهما.
وبالإسناد عن علي بن أبي حمزة، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قلت له: جعلنا فداك، ما وجدتم عندكم للحمى دواء؟ قال: ما وجدنا لها عندنا دواء إلا الدعاء والماء البارد.
الحسين بن بسطام وأخوه عبدالله في (طب الأئمة):عن أحمد بن المرزبان، عن محمد (1) بن خالد الأشعري، عن عبدالله بن بكير قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) وهو محموم، فدخلت عليه مولاة له وقالت: كيف تجدك، فديتك [نفسي] (2)؟ وسألته عن حاله؟ وعليه ثوب خلق قد طرحه على فخذيه فقالت له: لو تدثرت حتى تعرق، فقد (3) أبرزت جسدك للريح، فقال: اللهم أولعتهم (4) بخلاف نبيك! قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمى من فيح جهنم ـ وربما قال: من فور جهنم ـ فاطفؤها بالماء البارد.
وعن الخصيب بن المرزبان، عن صفوان بن يحيى وفضالة، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الحمى من فيح جهنم فاطفؤها بالماء البارد.
وعن عبدالله بن خالد بن نجيح، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه كان إذا حمّ بل ثوبين، يطرح عليه أحدهما فإذا جف طرح عليه الآخر.
وعن عون بن محمد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن مختار، عن أبي أسامة الشحام قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما اختار جدنا (رسول الله (صلى الله عليه وآله)) (1) للحمى إلا وزن عشرة دراهم سكر بماء بارد على الريق.