محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): نصلي عن الميت؟ فقال: نعم، حتى أنه ليكون في ضيق فيوسع الله عليه ذلك الضيق، ثم يؤتى فيقال له: خفف عنك هذا الضيق بصلاة فلان أخيك عنك، قال: فقلت له: فأشرك بين رجلين في ركعتين؟ قال: نعم.
أحمد بن فهد في (عدة الداعي) قال: قال (عليه السلام): ما يمنع أحدكم أن يبر والديه حيين وميتين؟! يصلي عنهما، ويتصدق عنهما، ويصوم عنهما، فيكون الذي صنع لهما، وله مثل ذلك فيزيده الله ببره خيرا كثيرا.
المصادر
عدة الداعي: 76 يأتي مسندا عن الكافي في الحديث 1 من الباب 12 من أبواب قضاء الصلوات.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): ما يلحق الرجل بعد موته؟ فقال: سنة سنها، يعمل بها بعد موته فيكون له مثل أجر من يعمل بها، من غير أن ينتقص من أجورهم شيء، والصدقة الجارية تجري من بعده، والولد الطيب يدعو لوالديه بعد موتهما، ويحج ويتصدق ويعتق عنهما، ويصلي ويصوم عنهما، فقلت: أشركهما في حجتي؟ قال: نعم.
المصادر
الكافي 7: 57 | 4، وأورده في الحديث 4 من الباب 1 من أبواب أحكام الوقوف والصدقات.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن عبد الحميد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن عمر بن يزيد قال: كان أبو عبدالله (عليه السلام) يصلي عن ولده كل ليلة ركعتين، وعن والديه في كل يوم ركعتين، قلت له: جعلت فداك، كيف صار للولد الليل؟ قال: لأن الفراش للولد، قال: وكان يقرأ فيهما: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) و (إنا أعطيناك الكوثر).
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن أبان بن عثمان، عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): أي شيء يلحق الرجل بعد موته؟ قال: يلحقه الحج عنه، والصدقة عنه، والصوم عنه.
ورام بن أبي فراس في كتابه قال: قال (عليه السلام): إذا تصدق الرجل بنية الميت أمر الله جبرئيل أن يحمل إلى قبره سبعين الف ملك، في يد كل ملك طبق، فيحملون إلى قبره، ويقولون: السلام عليك يا ولي الله، هذه هدية فلان إبن فلان إليك، فيتلالأ قبره، وأعطاه الله الف مدينة في الجنة، وزوجه الف حوراء، والبسه الف حلة، وقضى له الف حاجة.