محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما رأيت من ضعيفات الدين وناقصات العقول أسلب لذى لب منكن. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1). ورواه الصدوق مرسلا (2).
وعنهم، (عن أحمد، عن الحجال) (1)، عن غالب بن عثمان، عن عقبة بن خالد قال: أتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فخرج إليّ ثم قال: يا عقبة، شغلنا عنك هؤلاء النساء.
محمد بن علي بن الحسين قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على نسوة فوقف عليهن ثم قال: يا معشر النساء، ما رأيت نواقص عقول ودين أذهب بعقول ذوي الالباب منكنّ، إنّي قد رأيت انكن أكثر أهل النار (عذابا) (1) فتقربن إلى الله ما استطعتن، فقالت امرأة منهن: يا رسول الله، ما نقصان ديننا وعقولنا؟ فقال أما نقصان دينكن فالحيض الذى يصيبكنّ، فتمكث إحداكن ما شاء الله لا تصلي ولا تصوم، وأما نقصان عقولكن فشهادتكنّ، إنّما شهادة المرأة نصف شهادة الرجل.
وفي (الخصال): عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آباديّ، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، (عن زياد بن مروان) (1)، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الفتن ثلاثة: حب النساء وهو سيف الشيطان، وشرب الخمر وهو فخ الشيطان، وحب الدينار والدرهم وهو سهم الشيطان، فمن أحب النساء لم ينتفع بعيشه، ومن أحب الاشربة حرمت عليه الجنة، ومن أحب الدينار والدرهم فهو عبد الدنيا، وقال: قال عيسى (2): (الدنيا) (3) داء الدين، والعالم طبيب الدين، فإذا رأيتم الطبيب يجر الداء إلى نفسه فاتهموه، واعلموا أنه غير ناصح لغيره.
وعن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن على بن معبد، عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال (1): أوّل ما عُصي الله تعالى بست خصال: حب الدنيا، وحب الرياسة، وحب النوم، وحبّ النساء، وحبّ الطعام، وحب الراحة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن نوح بن شعيب، عن الدهقان، عن عبد الله بن سنان (2).
المصادر
الخصال 1: 330 | 27، واورده عن الكافي في الحديث 3 من الباب 49 من ابواب جهاد النفس.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)