محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي حمزة، عن جابر بن عبدالله قال: سمعته يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا اخبركم بشرار نسائكم؟ الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التي لا تتورّع من قبيح، المتبرّجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان معه إذا حضر، لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه كما تمنع الصعبة عند (1) ركوبها، ولا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا. ورواه الصدوق مرسلا (2).
المصادر
الكافي 5: 325 | 1، واورد صدره في الحديث 2 من الباب 6 من هذه الابواب.
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب، نحوه، وزاد: ألا اخبركم بخيار رجالكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: إن من خير رجالكم التقيّ النقيّ، السمح الكفّين، السليم الطرفين، البر بوالديه، ولا يلجئ عياله إلى غيره، ثم قال: ألا اخبركم بشر رجالكم؟ فقلنا: بلى، فقال: إن من شر رجالكم البهات البخيل الفاحش، الآكل وحده، المانع رفده، الضارب أهله وعبده، الملجئ عياله إلى غيره، العاق بوالديه.
المصادر
التهذيب 7: 400 | 1597، واورد صدره في الحديث 2 من الباب 6 من هذه الابواب وفي الحديث 2 من الباب 6 وذيله في الحديث 5 من الباب 49 من ابواب جهاد النفس.
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، عن ملحان، عن عبدالله بن سنان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): شرار نسائكم المقفرة (1) الدنسة اللجوجة العاصية، الذليلة في قومها، العزيزة في نفسها، الحصان على زوجها، الهلوك على غيره.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان من دعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعوذ بك من امرأة تشيبني قبل مشيبي.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الاصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سمعته يقول: يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة، وهو شر الازمنة، نسوة كاشفات عاديات (1) متبرّجات، من الدين خارجات، في الفتن داخلات، مائلات إلى الشهوات، مسرعات إلى اللذات، مستحلات المحرمات، في جهنم خالدات.
المصادر
الفقيه 3: 247 | 1174.
الهوامش
1- في المصدر: عاريات، وكتب الرضوي في هامش المصححة: (عاريات. محتمل ايضا).
وفي (معاني الاخبار): عن أحمد بن محمد بن السناني (1)، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن بشر (2)، عن يحيى بن المثنى، عن محمد بن أبي طلحة، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال للناس: اياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله، وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا (3).
المصادر
معاني الاخبار: 316 | 1، واورده عن كتب اخرى في الحديث 4 من الباب 13 من هذه الابواب.
وعن محمد بن عمر (1) بن علي البصري، عن علي بن الحسن بن بندار، عن محمد بن يوسف الطوسي، عن أبيه، عن علي بن حشرم (2)، عن الفضل بن موسى، عن أبي حنيفة النعمان بن ثابت، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، عن عبدالله بن عتيبة (3)، عن زيد بن ثابت قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا زيد، تزوّجت؟ قلت: لا، قال: تزوج تستعف مع عفتك، ولا تزوجن خمسا، قال زيد: ومن هن؟ قال: لا تزوجن شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتاً، قال زيد: ما عرفت مما قلت شيئا (قال) (4): ألستم عربا؟! أما الشهبرة فالزرقاء البذية، وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة، وأما النهبرة فالقصيرة الدميمة، وأما الهيدرة فالعجوز المدبرة، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك. ورواه في (الخصال) مثله (5).
المصادر
معاني الاخبار: 318.
الهوامش
1- في المصدر: عمرو.
2- في المصدر: خشرم.
3- في المصدر: نجية وفي نسخة: يحينة، وفي الخصال: بحينة.
4- في المصدر: واني بآخرهن لجاهل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله).