محمد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن عليّ بن رئاب، عن الحلبيّ، عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاثة أشياء لا يحاسب عليهن المؤمن: طعام يأكله، وثوب يلبسه، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه.
المصادر
التهذيب 7: 401 | 1599، واورده في الحديث 7 من الباب 1 من ابواب الملابس.
وبإسناده، عن عليّ بن الحسن بن فضال، عن عليّ بن أسباط، عن عمه يعقوب الاحمر، عن محمد بن مسلم، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: أتى رجل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستأمره في النكاح، فقال: نعم، انكح وعليك بذوات الدين تربت يداك، وقال: انما مثل المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم الذي لا يكاد يقدر عليه، قال: وما الغراب الاعصم؟ قال: الابيض إحدى رجليه. ورواه الكلينى عن أحمد بن محمّد العاصمي، عن عليّ بن الحسن، نحوه، وترك صدره إلى قوله: تربت يداك (1).
المصادر
التهذيب 7: 401 | 1600، واورده في الحديث 2 من الباب 14 من هذه الابواب.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: خير نسائكم التي ان غضبت أو اغضبت قالت لزوجها: يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتّى ترضى عنّي. قال: وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من ولد يكون عليّ ربا، ومن مال يكون عليّ ضياعاً، ومن زوجة تشيبني قبل أوان مشيبي، ومن خليل ماكر، الحديث (1).
ورام بن أبي فراس في كتابه قال: قال (عليه السلام): ما اُعطي أحد شيئا خيرا من امرأة صالحة، إذا رآها سرّته، وإذا أقسم عليها أبرّته، وإذا غاب عنها حفظته (1).
محمد بن يعقوب، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال: ما أفاد عبد فائدة خيرا من زوجة صالحة إذا رآها سرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ من القسم المصلح للمرء المسلم أن تكون له امرأة إذا نظر إليها سرته، وإن غاب عنها حفظته، وإن (1) أمرها أطاعته.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عليّ بن عقبة، عن بريد بن معاوية العجليّ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عزّ وجلّ: إذا أردت أن أجمع للمسلم خير الدنيا وخير الاخرة جعلت له قلبا خاشعا، ولسانا ذاكرا، وجسدا على البلاء صابرا، وزوجة مؤمنة تسره إذا نظر إليها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله.
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن عليّ، عن محمد بن الفضيل، عن سعد أبي عمر الجلاب (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (2) قال لامرأة سعد: هنيئاً لك يا خنساء، فلو لم يعطك الله شيئا إلا ابنتك ام الحسين لقد أعطاك خيرا كثيراً، إنّما مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم في الغربان، ـ وهو الابيض إحدى الرجلين ـ.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1). ورواه الصدوق مرسلا (2). وكذا المفيد في (المقنعة) (3). والمحقق في (الشرائع) (4).
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن منصور بن العباس، عن سعيد (1) بن جناح، عن مطر مولى معن، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاثة للمؤمن فيها راحة: دار واسعة تواري عورته وسوء حاله من الناس، وامرأة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة، وابنة يخرجها إما بموت أو بتزويج.
المصادر
الكافي 5: 327 | 6، اورده في الحديث 2 من الباب 1 من ابواب احكام المساكن.