وعن بعض أصحابنا قال الكليني: سقط عني إسناده (1)، قال: ان الله عزّ وجلّ لم يترك شيئا مما يحتاج إليه الا وعلمه نبيه (صلى الله عليه وآله)، فكان من تعليمه إيّاه أنّه صعد المنبر ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إنّ جبرئيل أتاني عن اللطيف الخبير فقال: إن الابكار بمنزلة الثمر على الشجر، إذا ادرك ثمارها فلم تجتن أفستده الشمس، ونثرته الرياح، وكذلك الابكار إذا ادركن ما يدرك النساء، فليس لهن دواء إلا البعولة وإلا لم يؤمن عليهن الفساد لانهن بشر، قال: فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، فمن نزوج؟ فقال: الأكفاء، فقال (2): ومن الاكفاء؟ فقال: المؤمنون بعضهم اكفاء بعض، المؤمنون بعضهم اكفاء بعض. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (3).
ورواه الصدوق في (العلل) وفي (عيون الاخبار): عن أبيه، عن القاسم ابن محمد النهاونديّ، عن صالح بن راهويه، عن أبي حيون مولى الرضا عن الرضا (عليه السلام) قال: نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد، ربك يقرئك السلام ويقول: ان الابكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر، وذكر نحوه، وزاد: ثم لم ينزل حتى زوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب المقداد بن الاسود الكندي، ثم قال: أيها الناس، انما زوجت ابنة عمي المقداد ليتضع النكاح.
وعن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ان الله خلق حواء من آدم فهمة النساء الرجال فحصنوهن في البيوت.
وبالاسناد عن أبان، عن الواسطي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ان الله خلق آدم من الماء والطين فهمة ابن آدم في الماء والطين، وخلق حواء من آدم فهمة النساء في الرجال فحصنوهن في البيوت.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): خلق الله عزّ وجلّ الشهوة عشرة أجزاء فجعل تسعة اجزاء في النساء، وجزءا واحدا في الرجال، ولولا ما جعل الله عزّ وجلّ فيهن من الحياء على قدر أجزاء الشهوة لكان لكل رجل تسع نسوة متعلقات به.
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن سنان، عن أبي خالد القماط، عن ضريس، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: ان النساء اعطين بضع اثني عشر، وصبر اثني عشر. وعنهم، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن ضريس، مثله (1).
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عمن حدثه، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ان الله عزّ وجلّ: جعل للمرأة صبر عشرة رجال، فإذا هاجت كانت لها قوة شهوة عشرة رجال.
وعن محمد بن يحيى، عن (1) أصحابه، عن مروك بن عبيد، عن زرعة، عن سماعة بن مهران، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: فضلت المرأة على الرجل بتسعة وتسعين من اللذة ولكن الله القى عليها الحياء.
المصادر
الكافي 5: 339 | 5، واورده عن الفقيه في الحديث 3 من الباب 49 من هذه الابواب.
وعن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ان الله جعل للمرأة أن تصبر صبر عشرة رجال، فإذا حصلت زادها قوة عشرة رجال.