محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عمرو بن أبي بكار، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) زوج المقداد بن الاسود ضباعة ابنة الزبير بن عبد المطلب، وانما زوّجه لتتّضع المناكح، وليتأسّوا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، وليعلموا أن أكرمهم عند الله أتقاهم. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) زوج المقداد ابن الاسود ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، ثم قال: إنّما (1) زوجها المقداد لتتضع المناكح، ولتتأسوا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولتعلموا أن أكرمكم عند الله أتقاكم، وكان الزبير أخا عبدالله وأبي طالب لابيهما وامهما.
وعن الحسين بن الحسن (1) الهاشمي، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر، وعن علي بن محمد بن بندار، عن السياريّ، عن بعض البغداديين، عن علي بن بلال قال: لقي هشام بن الحكم بعض الخوارج فقال: يا هشام، ما تقول في العجم، يجوز أن يتزوّجوا في العرب؟ قال: نعم، قال: فالعرب يتزوجوا من قريش؟ قال: نعم، قال: فقريش تزوج في بني هاشم؟ قال: نعم، قال: عمن أخذت هذا؟ قال: عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، سمعته يقول: أتتكافأ دماؤكم ولا تتكافأ فروجكم، الحديث. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (2).
وعن أحمد بن محمد العاصمي، عن محمد بن أحمد النهدي، عن محمد بن علي، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن ابى عبدالله (عليه السلام) قال: أتت الموالي أمير المؤمنين (عليه السلام) فقالوا: نشكو إليك هؤلاء العرب، ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يعطينا معهم العطايا بالسوية، وزوج سلمان وبلالا وصهيباً وأبوا علينا هؤلاء وقالوا: لا نفعل، فذهب إليهم أمير المؤمنين (عليه السلام) فكلمهم فيهم، فصاح الاعاريب: أبينا ذلك يا أبا الحسن، أبينا ذلك، فخرج وهو مغضب، يجرّ رداءه وهو يقول: يا معشر الموالي، إنّ هؤلاء قد صيّروكم بمنزلة اليهود والنصارى، يتزوجون إليكم ولا يزوجونكم، ولا يعطونكم مثل ما يأخذون، فاتجروا بارك الله لكم، فإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: الرزق عشره أجزاء، تسعة أجزاء في التجارة وواحدة في غيرها.
المصادر
الكافي 5: 318 | 59، واورد قطعة منه وعن الفقيه في الحديث 12 من الباب 1 من ابواب مقدمات التجارة.
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عبدالله، عن محمد بن بى عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) زوج ضبيعة بنت الزبير بن عبد المطلب من مقداد بن الاسود، فتكلمت في ذلك بنو هاشم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّي انما أردت أن تتضع المناكح.