محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) النساء فقال: اعصوهن في المعروف قبل أن يأمرنكم بالمنكر، وتعوذوا بالله من شرارهن وكونوا من خيارهن على حذر.
وعنهم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عمن ذكره، عن الحسين بن المختار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: اتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر وان أمرنكم بالمعروف فخالفوهن كيلا يطمعن منكم في المنكر.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن المطلب بن زياد رفعه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: تعوذوا بالله من طالحات نسائكم وكونوا من خيارهن على حذر، ولا تطيعوهن في المعروف فيأمرنكم بالمنكر. ورواه الرضي في (نهج البلاغة) مرسلا، نحوه (1).
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سيف، عن إسحاق بن عمار رفعه، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أراد الحرب دعا نساءه فاستشارهن ثم خالفهن. ورواه الصدوق مرسلا (1).
وعن علي، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: استعيذوا بالله من شرار نسائكم وكونوا من خيارهن على حذر، ولا تطيعوهن فيدعونكم إلى المنكر، الحديث.
المصادر
الكافي 5: 518 | 12، واورد ذيله في الحديث 6 من الباب 96 من هذه الابواب.د
قال: وشكا رجل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) نساءه فقام (عليه السلام) خطيبا فقال: معاشر الناس، لا تطيعوا النساء على حال، ولا تأمنوهن على مال، ولا تذروهن يدبرن أمر العيال، فإنهن إن تركن وما أردن أوردن المهالك، وعدون أمر المالك، فانا وجدناهن لا ورع لهن عند حاجتهن ولا صبر لهن عند شهوتهن، التبرج (1) لهن لازم وإن كبرن، والعجب لهن لا حق وإن عجزن، رضاهن في فروجهن، لا يشكرن الكثير إذا منعن القليل، ينسين الخير ويحفظن الشرّ، يتهافتن بالبهتان ويتمادين في الطغيان، ويتصدين للشيطان، فداروهن على كل حال، وأحسنوا لهن المقال، لعلهن يحسن الفعال. ورواه في (العلل) (2) و (الأمالي) (3) عن علي بن أحمد بن عبدالله، عن أبيه، عن جدّه أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غير واحد، عن الصادق (عليه السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
المصادر
الفقيه 3: 361 | 1713.
الهوامش
1- في امالي الصدوق وعلل الشرائع: البذخ «هامش المخطوط».