محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: ذكر عنده النساء فقال: لا تشاوروهن في النجوى، ولا تطيعوهن في ذي قرابة.
وعنهم، عن أحمد، عن الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن صندل، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: اياكم ومشاورة النساء فإنّ فيهن الضعف والوهن والعجز.
وعنهم، عن أحمد، عن أبي علي الواسطي رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن المرأة إذا كبرت ذهب خير شطريها، وبقي شرهما، ذهب جمالها وعقم رحمها، واحتد لسانها.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): النساء لا يشاورن في النجوى ولا يطعن في ذوي القربى، إنّ المرأة إذا أسنت ذهب خير شطريها وبقي شرهما، وذلك أنه يعقم رحمها، ويسوء خلقها، ويحتد لسانها، وإن الرجل إذا أسن ذهب شر شطريه وبقي خيرهما، وذلك أنه يؤب عقله، ويستحكم رأيه ويحسن خلقه. ورواه الصدوق بإسناده عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، نحوه (1).
المصادر
الكافي 5: 518 | 12، واورد صدره في الحديث 5 من الباب 94 من هذه الابواب.