محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن معمر بن خلاد قال: سمعت علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يقول: ثلاث من سنن المرسلين: العطر، وإحفاء الشعر، وكثرة الطروقة. ورواه الكليني والشيخ كما مر (1).
المصادر
الفقيه 3: 241 | 1140، واورده عن الكافي والتهذيب في الحديث 7 من الباب 1 من هذه الابواب، وفي الحديث 1 من الباب 59، وفي الحديث 1 من الباب 89 من ابواب آداب الحمام.
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء وليجود الحذاء وليخفف الرداء وليقل مجامعة النساء قيل: وما خفة الرداء؟ قال: قلة الدين.
وبإسناده عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قيل له: ما بال المؤمن أعز (1) شيء؟ فقال: لان عز الايمان (2) في قلبه، ومحض الايمان في صدره ـ إلى أن قال: ـ فما بال المؤمن قد يكون أنكح شيء؟ قال: لانه يحفظ فرجه عن فروج لا تحل له لكيلا تميل به شهوته هكذا وهكذا، فاذا ظفر بالحلال اكتفى به واستغنى عن غيره.
وفى (الخصال) وفي (عيون الاخبار): عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن احمد بن يحيى، عن إبراهيم بن حمويه، عن محمد بن عيسى، قال: قال الرضا (عليه السلام): في الديك الابيض خمس خصال من خصال الانبياء (عليهم السلام): معرفته بأوقات الصلاة، والغيرة، والسخاء، والشجاعة، وكثرة الطروقة.
المصادر
الخصال: 298 | 70، عيون اخبار الرضا (عليه السلام) 1: 277 | 15 واورده في الحديث 18 من الباب 1 من ابواب المواقيت.
محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار): عن الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمّد بن وهبان، عن علي بن حبشى، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى، عن (الحسين بن أبي عبدالله) (1)، عن أبيه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أراد البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء وليخفف الرداء وليقل غشيان النساء.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن أبا بكر وعمر أتيا ام سلمة فقالا لها: يا امّ سلمة، انك قد كنت عند رجل، فكيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) من ذاك؟ فقالت ما هو إلا كسائر الرجال ـ إلى أن قال: ـ فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم قال: فلما كان في السحر هبط جبرئيل بصحفة من الجنة كان فيها هريسة، فقال: يا محمّد، هذه عملها لك الحور العين فكلها أنت وعليّ وذريتكما فإنه لا يصلح أن يأكلها غيركم، فجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فأكلوا منها، فأعطي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المباضعة من تلك الاكلة قوة أربعين رجلا، فكان إذا شاء غشي نساءه كلّهنّ في ليلة واحدة.
وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن أبي العباس الكوفي، عن محمد بن جعفر، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من جمع من النساء مالا ينكح (أو ينكح) (1) فزنى منهن شيء فالاثم عليه.
المصادر
الكافي 5: 566 | 42، واورده في الحديث 2 من الباب 71 من هذه الابواب.
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه أو غيره عن سعد بن سعد، عن الحسن بن الجهم قال: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) اختضب ـ إلى أن قال: ـ ثم قال: ان من أخلاق الانبياء التنظّف والتطيب وحلق الشعر وكثرة الطروقة، ثم قال: كان لسليمان بن داود ألف امرأة في قصر واحد ثلاثمائة مهيرة وسبعمائة سريّة، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) له بضع أربعين رجلا، وكان عنده تسع نسوة، وكان يطوف عليهن في كل يوم وليلة.
المصادر
الكافي 5: 567 | 50، واورد صدره في الحديث 1 من الباب 141 من هذه الابواب.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير وغيره في تسمية نساء النبيّ (صلى الله عليه وآله) ونسبهن: عائشة، وحفصة، وام حبيب بنت أبي سفيان بن حرب، وزينب بنت جحش، وسودة بنت زمعة، وميمونة بنت الحارث، وصفية بنت حي بن أخطب، وام سلمة بنت أبي امية، وجويرية بنت الحارث، وكانت عائشة من تميم، وحفصة من عدي، وام سلمة من بني مخزوم، وسودة من بني أسد بن عبد العزى، وزينب بنت جحش من بني أسد وعدادها من بني امية، وام حبيب بنت أبي سفيان من بني امية، وميمونة بنت الحارث من بني هلال، وصفية بنت حيي بن أخطب من بني إسرائيل، ومات (صلى الله عليه وآله) عن تسع، وكان له سواهن التي وهبت نفسها للنبي، وخديجة بنت خويلد ام ولده، وزينب بنت أبي الجون التي خدعت، والكندية.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال): عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن الحسين بن علي السكري، عن محمد بن زكريا الجوهري، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام) قال: تزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخمس عشرة امرأة (فماتت منهن اثنتان) (1)، ودخل بثلاث عشرة منهن، وقبض عن تسع، فأما التي (2) لم يدخل بهما فعمرة والشنبا (3)، وأما الثلاث عشرة اللاتي دخل بهن فأولهن خديجة بنت خويلد، ثم سودة (4) بنت زمعة، ثم ام سلمة واسمها هند بنت أبي اميّة، ثمّ أمّ عبدالله عائشة بنت أبي بكر، ثم حفصة بنت عمر، ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث ام المساكين، ثم زينب بنت جحش، ثم ام حبيبة رملة بنت أبي سفيان، ثم ميمونة بنت الحارث، ثم زينب بنت عميس، ثم جويرية بنت الحارث، ثم صفيّة بنت حيي بن أخطب، والتي وهبت نفسها للنبي (صلى الله عليه وآله) خولة بنت حكيم السلمي، وكان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه: مارية القبطية، وريحانة الخندفية، والتسع اللاتي قبض عنهن: عائشة وحفصة، وامّ سلمة، وزينب بنت جحش، وميمونة بنت الحارث، وام حبيبة بنت أبي سفيان، وصفية بنت حيي بن أخطب، وجويرية بنت الحارث، وسودة (5) بنت زمعة، وأفضلهن خديجة بنت خويلد، ثم اُمّ سلمة بنت (أبي امية، ثم ميمونة بنت) (6) الحارث.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره): عن يونس بن عبد الرحمن عمّن أخبره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: في كل شيء إسراف إلا في النساء قال الله: (انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) (1) (وقال: (وأحل لكم ما وراء ذلكم)) (2) وقال: واحل لكم (ما ملكت ايمانكم) (3).