محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن زرارة بن اعين، أنّه قال: سئل أبو عبدالله (عليه السلام) عن خلق حوا وقيل له: ان عندنا اناسا يقولون: ان الله خلق حوا من ضلع آدم الايسر الاقصى فقال: سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، يقولون من يقول هذا؟ ان الله لم يكن له من القدرة ما يخلق لآدم زوجة من غير ضلعه ويجعل للمتكلم من أهل التشنيع سبيلا إلى الكلام ان يقول: ان آدم كان ينكح بعضه بعضا إذا كانت من ضلعه، ما لهؤلاء، حكم الله بيننا وبينهم... الحديث.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام): ان أمير المؤمنين (عليه السلام) أتي برجل عبث بذكره فضرب يده حتى احمرت ثم زوجه من بيت المال.
المصادر
الكافي 7: 265 | 25، واورده في الحديث 1 من الباب 3 من ابواب نكاح البهائم.
وعنه، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبدالله الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبدالله المؤمن، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): الزنا شر (1) أو شرب الخمر؟ وكيف صار في شرب الخمر ثمانون وفي الزنا مائة؟ فقال: يا إسحاق، الحد واحد ولكن زيد هذا لتضييعه النطفة ولوضعه اياها في غير موضعه الذي أمره الله عز وجل به. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد، مثله (2).
المصادر
الكافي 7: 262 | 12، واورده في الحديث 6 من الباب 3 من ابواب حد المسكر.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن العلاء بن رزين، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عن الخضخضة (1)؟ فقال: هي من الفواحش ونكاح الامة خير منه.
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن إسماعيل البصري عن زرارة بن أعين، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن الدلك؟ فقال: ناكح نفسه لا شيء عليه.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال): عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمان بن عون، عن أبي نجران التميمي، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم: الناتف شيبه، والناكح نفسه، والمنكوح في دبره.
المصادر
الخصال: 106 | 68، واورده في الحديث 5 من الباب 79 من ابواب آداب الحمام.