محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الحنوط للميت؟ فقال: اجعله في مساجده.
المصادر
الكافي 3: 146 | 15، لم نعثرعلى الحديث في كتب الشيخ.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخراز، عن عثمان النوا قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إني أغسل الموتى، قال: وتحسن، قلت: إني أغسل، فقال: إذا غسلت فارفق به، ولا تغمزه، ولا تمس مسامعه بكافور، وإذا عممته فلا تعممه عمة الأعرابي، قلت: كيف أصنع؟ قال: خذ (1) العمامة من وسطها وانشرها على رأسه، ثم ردها إلى خلفه، واطرح طرفيها على صدره. محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب (2)، وكذا الذي قبله. وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، مثله، إلى قوله: بكافور (3).
المصادر
الكافي 3: 144 | 8، وتقدم صدره في الحديث 2 من الباب 9 من أبوأب غسل الميت.
وبإسناده عن علي بن الحسين، عن محمد بن أحمد بن علي، عن عبدالله بن الصلت، عن النضر بن سويد، عن عبدالله بن سنان قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): كيف أصنع بالحنوط؟ قال: تضع في فمه ومسامعه، وآثار السجود من وجهه ويديه وركبتيه.
وبإسناده عن علي بن محمد، عن أيوب بن نوح، عن ابن مسكان، عن الكاهلي وحسين بن المختار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يوضع الكافور من الميت على موضع المساجد، وعلى اللبة (1)، وباطن القدمين، وموضع الشراك من القدمين، وعلى الركبتين والراحتين، والجبهة واللبة.
وعنه، عن محمد بن خالد، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) قال (1): إذا جففت الميت عمدت إلى الكافور فمسحت به اثار السجود، ومفاصله كلها، واجعل في فيه ومسامعه ورأسه ولحيته من الحنوط، وعلى صدره وفرجه، وقال: حنوط الرجل والمرأة سواء.
محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام) ـ في آخر حديث يذكر فيه غسل الميت ـ: إياك أن تحشو مسامعه شيئا، فإن خفت أن يظهر من المنخرين شيء فلا عليك أن تصيرعليه قطنا، إن لم تخف فلا تجعل فيه شيئا.
المصادر
الفقيه 1: 122 | 589، وتقدم بتمامه في الحديث 5 من الباب 2 من أبواب غسل الميت.