محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا) (1) قال: فقال: هي أرحام الناس إن الله أمر بصلتها وعظمها، ألا ترى أنه جعلها منه.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي نصر، عن محمد بن عبيد الله، عن الرضا (عليه السلام) قال: يكون الرجل يصل رحمه فيكون قد بقي من عمره ثلاث سنين فيصيرها الله ثلاثين سنة ويفعل الله ما يشاء.
وعنه، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن خطاب الاعور، عن أبي حمزة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): صلة الارحام تزكي الاعمال وتنمي الاموال وتدفع البلوى وتيسر الحساب وتنسئ في الاجل.
وعنه، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن حفص، عن أبي حمزة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: صلة الارحام تحسن الخلق وتسمح الكف وتطيب النفس وتزيد في الرزق وتنسئ في الاجل.
وعنه، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن يونس بن عمار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): أول ناطق من الجوارح يوم القيامة الرحم تقول: يا رب، من وصلني في الدنيا فصل اليوم ما بينك وبينه ومن قطعني في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك وبينه.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الرحم معلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني وهي رحم آل محمد ـ إلى أن قال: ـ ورحم كل ذي رحم.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن الفضيل بن يسار قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إن الرحم متعلقه يوم القيامة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني.
وعنه، عن أبيه (1)، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الحكم الحناط قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): صلة الرحم وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الاعمار.
المصادر
الكافي 2: 122 | 14.
الهوامش
1- أضاف في المصدر: ومحمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن قرط، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: صلة الارحام تحسن الخلق وتسمح الكف وتطيب النفس وتزيد في الرزق وتنسئ في الاجل.
وعنهم، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن خطاب الاعور، عن أبي حمزة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): صلة الارحام تزكي الاعمال وتدفع البلوى وتنمي الاموال وتنسئ له في عمره وتوسع في رزقه وتحبب في أهل بيته فليتق الله وليصل رحمه.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أعجل الخير ثوابا صلة الرحم.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن اسحاق بن عمّار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما نعلم شيئا يزيد في العمر إلا صلة الرحم حتى أن الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وصولا للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة، ويكون أجله ثلاثا وثلاثين سنة فيكون قاطعا للرحم فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل أجله إلى ثلاث سنين. وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن الرضا (عليه السلام)، مثله (1).
محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب (الرجال): عن محمد بن مسعود، عن عبدالله بن محمد بن خالد، عن الوشاء، عن بعض أصحابنا، عن ميسر، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: قال (1): يا ميسر إني لاظنك وصولا لبني أبيك (2) قلت: نعم جعلت فداك، لقد كنت في السوق وأنا غلام وأجرتي درهمان وكنت أعطي واحدا عمتي وواحدا خالتي، فقال: أما والله لقد حضر أجلك مرتين كل ذلك يؤخر (3).
المصادر
رجال الكشي: 244 | 447.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: لي.
2- في المصدر: لقرابتك.
3- من بداية الحديث 13 الى نهاية الحديث 15، عدا «أقول» لم ترد في نسختنا الخطية، وأثبتناها لدلالتها على الموضوع.
وعن إبراهيم بن علي الكوفي، عن إسحاق بن إبراهيم الموصلي، عن يونس، عن حنان، (عن) (1) ابن مسكان، عن ميسر قال: دخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) ونحن جماعة فذكروا صلة الرحم والقرابة فقال أبو جعفر (عليه السلام): ياميسر، أما أنه قد حضر أجلك غير مرة ولا مرتين كل ذلك يؤخر الله بصلتك قرابتك.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره): عن الحسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المرء ليصل رحمه وما بقي من عمره إلا ثلاث سنين فيمدها الله إلى ثلاث وثلاثين سنة، وإن المرء ليقطع رحمه وقد بقي من عمره ثلاث وثلاثون سنة فصيرها (1) الله إلى ثلاث سنين أو أدنى، قال الحسين: وكان أبو جعفر (عليه السلام) يتلو هذه الآية (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) (2).