محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا أردت أن تحنط الميت ـ إلى أن قال: ـ وأكره أن يتبع بمجمرة.
المصادر
الكافي 3: 143 | 3، أورده في الحديث 1 من الباب 6 من أبواب التكفين، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 14 من أبواب التكفين.
محمد بن علي بن الحسين قال: سئل الصادق (عليه السلام) عن الجنازة يخرج معها بالنار؟ فقال: إن ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخرجت (1) ليلا ومعها مصابيح.
وفي (العلل) عن علي بن أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عبدالله، عن موسى بن عمران، عن عمه الحسين بن يزيد، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) لأي علة دفنت فاطمة (عليها السلام) بالليل ولم تدفن بالنهار؟ قال: لأنها أوصت أن لا يصلي عليها رجال (1).
وعنه، عن أحمد بن يحيى، عن عمرو بن أبي المقدام، وزياد بن عبدالله قال: أتى رجل أبا عبد الله (عليه السلام) فقال له: يرحمك الله، هل (شيعت الجنازة بنار تمشي معها، وبمجمرة) (1) أو قنديل، أو غير ذلك مما يضاء به؟ فذكر حديثاً طويلا فيه مرض فاطمة (عليها السلام) ووفاتها ـ إلى أن قال: ـ فلما قضت نحبها وهم في جوف الليل أخذ علي (عليه السلام) في جهازها من ساعته (2)، وأشعل النار في جريد النخل، ومشى مع الجنازة بالنار حتى صلى عليها ودفنها ليلاً، الحديث.
المصادر
علل الشرائع: 185 | 2.
الهوامش
1- في المصدر: هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة.
2- في المصدر زيادة: كما أوصته فلما فرغ من جهازها أخرج عليّ الجنازة.