محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن قتيبة الاعشى، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ثلاث راحات (1) سويق جاف على الريق تنشف المرة والبلغم، حتّى لا يكاد يدع شيئا.
وعنهم، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن النضر بن قرواش، قال: قال أبوالحسن الماضي (عليه السلام): السويق إذا غسلته سبع غسلات، وقلبته من إناء إلى إناء آخر، فهو يذهب بالحمى وينزل القوة في الساقين والقدمين.
وعنهم، عن سهل، عن السيّاري، عن إبراهيم بن بسطام، عن رجل من أهل مرو قال: بعث إلينا الرضا (عليه السلام) ـ وهو عندنا ـ يطلب السويق، فبعثنا (1) إليه بسويق ملتوت فرده وبعث إلي: أن السويق إذا شرب على الريق جافا أطفأ الحرارة وسكن المرارة (2) وإذا لت لم يفعل ذلك.
وعن علي بن محمد بن بندار، وغيره، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن عيسى عن عبيدالله الدهقان، عن درست، عن عبدالله بن مسكان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: شرب السويق بالزيت ينبت اللحم ويشد العظم، ويرقّ البشرة، ويزيد في الباه. أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن محمد بن عيسى مثله (1). وروى الاول عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن قتيبة الأعشى. والثاني عن علي بن الحكم، والثالث عن أبي يوسف، عن يحيى بن المبارك مثله.
وعن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إملأوا جوف المحموم من السويق، يغسل ثلاث مرّات، ثم يسقى.