محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن سعد بن سعد، قال: قلت لابي الحسن (عليه السلام): إن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن، فقال: ولم؟ قلت: إنهم يقولون: إنه يهيج بهم المرة (1) والصداع والاوجاع، فقال: ياسعد! قلت: لبيك قال: لو علم الله شيئا، أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله (2).
وعن بعض أصحابنا، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي، عن سعد بن سعد، قال: قلت لابي الحسن الرضا (عليه السلام): إن أهل بيتي يأكلون لحم الماعز، ولا يأكلون لحم الضأن، قال: ولم؟ قلت: يقولون: إنه يهيج المرار، قال: لو علم الله خيرا من الضأن لفدى به إسحاق، كذا في الحديث.
وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابه، أظنه محمد بن إسماعيل، قال: ذكر (1) اللحمان عند الرضا (عليه السلام) فقلت: ما لحم بأطيب من لحم الماعز، فنظر إلي أبوالحسن (عليه السلام)، فقال: لو خلق الله مضغة أطيب من الضأن لفدى بها إسماعيل.