محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن المغيرة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ألبان البقر دواء، وسمونها شفاء، ولحومها داء.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن سوقة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: من أكل لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن بعض أصحابه بلغ به زرارة، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): الشحمة التي تخرج مثلها من الداء أي شحمة هي؟ قال: هي شحمة البقر، وما سألني عنها يا زرارة أحد قبلك.
وعنهم عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن موسى ابن بكر قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: اللحم ينبت اللحم، ومن أدخل في جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء. ورواه الصدوق بإسناده عن موسى بن بكر مثله (1). أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن علي بن حسّان مثله (2)، وعن بعض أصحابنا، وذكر الذي قبله، وعن البزنطي، عن حماد ابن عثمان وذكر الذي قبلهما.
وعن بعض أصحابنا، عن عبدالله بن عبد الرحمن الاصم، عن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لحوم البقر داء. وعن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) مثله (1).