محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سلمة بن محرز، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): عليك بالثريد، فاني لم أجد شيئا أوفق منه.
وعن على بن محمد بن بندار، عن أحمد بن محمد، عن منصور بن العباس، عن سليمان بن رشيد، عن أبيه، عن المفضل بن عمر قال: أكلت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فأتي بلون، فقال: كل من هذا، فأما أنا فما شيء أحب إلي من الثريد، ولوددت أن الفارشفاجات (1) حرمت.
المصادر
الكافي 6: 317 | 1، والمحاسن: 403 | 100.
الهوامش
1- في الكافي: الاسفناجات، الاسفاناج: مرق أبيض ليس فيه شيء من الحموضة. وفي المحاسن: العقارجات. وفي هامش المصححة الاولى: الفسعارحات، كذا في المحاسن. وفي هامش المصححة الثانية في نسخ مختلفة. (الفارشناجات، الشنارجات).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم بارك لامتي في الثرد والثريد. قال جعفر: الثرد ما صغر، والثريد: ما كبر.
قال الكليني: ورواه زرارة، عن بعض أصحابه رفعه، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): الثريد بركة. أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن بعض أصحابه، رفعه مثله (1). وعن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، وذكر الذي قبله. وعن منصور بن العبّاس، وذكر الذى قبلهما. وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، وذكر الحديث الاول. وعن النوفلي، وذكر الثاني والثالث.
وعن أبي القاسم، عن العبدي (1)، عن ابن سنان، وأبي البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: الثريد طعام العرب. وعن النهيكي، ويعقوب بن يزيد، عن العبدي مثله (2).
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن الحسن بن طريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن آبائه: أن عليا (عليه السلام) كان يؤتى بغلة له من ماله بينبع، فيصنع له منها الطعام يثرد له الخبز والزيت (1) وتمر العجوة، فيجعل له منه ثريد (2)، ويطعم الناس الخبز واللحم (3).