محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أحمد الازدي، عن بعض أصحابنا رفعه، قال: شكا [رجل] (1) إلى أبي عبدالله (عليه السلام) إن رجلا شاك قال: وأين هو عن المبارك؟ قلت: جعلت فداك، وما المبارك؟ قال: السكر، قلت: أي السكر؟ قال: سليمانيكم هذا.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير رفعه عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: شكا إليه رجل الوباء، فقال: أين أنت عن الطيب المبارك؟ قال (1): وما الطيب المبارك؟ قال: سليمانيكم هذا. قال: وقال (2): إن أول من اتخذ السكر سليمان بن داود (عليه السلام).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عدة من أصحابه، عن علي بن أسباط، عن يحيى بن بشير النبال، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) لابي: يا بشير! بأي شيء تداوون مرضاكم؟ قال: بهذه الادوية المرار، فقال: لا إذا مرض أحدكم فخذ السكر الابيض، فدقه فصب عليه الماء البارد، فاسقه إياه فإن الذي جعل الشفاء في المرار (1)، قادر أن يجعله في الحلاوة.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن ياسر، عن الرضا (عليه السلام) قال: السكر الطبرزد يأكل البلغم (1) أكلا. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن سهل، عن الرضا (عليه السلام) أو عمن حدثه عنه (2)، والذي قبله عن عدة من أصحابه.