محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، (عن الربيع بن محمد المسلي) (1)، عن عبدالله بن سليمان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأكل طعاما، ولا يشرب شرابا إلا قال: اللهم بارك لنا فيه، وأبدلنا به خيرا منه، إلا اللبن، فإنه كان يقول: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا شرب اللبن قال: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه.
وعن الحسين بن محمد، عن السياري، عن عبيد الله بن أبي عبدالله الفارسي، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال له رجل: إني أكلت لبنا فضرني فقال له أبو عبدالله (عليه السلام): لا والله ما ضر (1) قط، ولكنك أكلته مع غيره، فضرك الذي أكلته، وظننت أن ذلك من اللبن.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنه ليس أحد يغص بشرب اللبن، لان الله عزّ وجلّ يقول: (لبنا خالصا سائغا للشاربين) (1).
وعن علي بن محمد بن بندار (1)، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن أبي الحسن الاصفهاني، قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام)، فقال له رجل وأنا أسمع: إني أجد الضعف في بدني، فقال: عليك باللبن، فإنه ينبت اللحم ويشد العظم. أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن أبيه مثله (2). وعن النوفلي وذكر الذي قبله وعن السياري وذكر الذي قبلهما وعن علي ابن الحكم وذكر الاول. وعن جعفر بن محمد، وذكر الثاني. وعن عثمان ابن عيسى وذكر الثالث.