محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: تغديت معه، فقال لي: أتدري ما هذا؟ قلت: لا، قال: هذا شيراز (1) الاتن (2)، اتخذناه لمريض لنا، فإن أحببت أن تأكل منه فكل. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله (3).
المصادر
الكافي 6: 338 | 1 والمحاسن: 494 | 594.
الهوامش
1- الشيراز: اللبن الرائب المستخرج ماؤه. «القاموس المحيط 2: 178».
2- الاتن: جمع أتان وهي أنثى الحمار. «القاموس المحيط 4: 194».
وعنه، عن أحمد، عن محمد بن خالد، عن خلف بن حماد، عن يحيى بن عبدالله، قال: كنا عند أبي عبدالله (عليه السلام) فأتينا بسكرجات، فأشار بيده نحو واحدة منهن، وقال: هذا شيراز الاتن اتخذناه لعليل لنا فمن شاء فليأكل، ومن شاء فليدع.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن شرب ألبان الاتن؟ فقال: اشربها. ورواه الشيخ بإسناده، عن محمد بن يعقوب مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن الحسين (1) بن المبارك، عن أبي مريم الانصاري، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن شرب ألبان الاتن؟ فقال لي: لا بأس بها. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه (2)، والذي قبله، عن أبيه (3)، عن صفوان وكذا الاول والثاني عن أبيه، عن خلف بن حماد. ورواه الشيخ بإسناده، عن أحمد بن أبي عبدالله مثله (4).
الحسين بن بسطام، وأخوه في (طب الائمة) عن إبراهيم ابن رياح، عن فضالة، عن العلاء، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن ألبان الاتن للدواء يشربها الرجل، قال: لا بأس به.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن ألبان الاتن يشرب للدواء، أو يجعل للدواء؟ قال: لا بأس. ورواه علي بن جعفر في كتابه مثله (1).