محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، عن أبيه، عن محمد بن علي الهمداني، عن أبي سعيد الرقام، عن صالح بن عقبة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: كلوا الرمان بشحمه، فإنّه يدبغ المعدة، ويزيد في الذهن.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كلوا الرمان المز بشحمه فإنه دباغ المعدة. أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن جعفر بن محمد مثله (1).
المصادر
الكافي 6: 354 | 13.
الهوامش
1- المحاسن: 543 | 842 وفيه: عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):...
وعن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن آبائه قال: قال علي (عليه السلام): كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة، وما من حبة استقرت في معدة امرئ مسلم إلا أنارتها، وأمرضت شيطان وسوستها أربعين صباحا.
وعن بعضهم رفعه إلى صعصعة، أنه دخل على أمير المؤمنين (عليه السلام) وبين يديه نصف رمانة، فكسر له، وناوله بعضه، وقال: كله مع قشره ـ يريد: مع شحمه ـ فإنه يذهب بالحفر وبالبخر (1) ويطيب النفس.
الحسين بن بسطام، وأخوه في (طب الائمة) عن سليمان ابن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن إسماعيل بن جابر، عن الصادق، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام)، قال: كلوا الرمان بشحمه، فإنه دباغ للمعدة، وفي كل حبة منها إذا استقر (1) في المعدة حياة القلب (2)، وإنارة للنفس، وتمرض (3) وسواس الشيطان أربعين صباحا، والرمّان من فواكه الجنّة، قال الله تعالى: (فيهما فاكهة ونخل ورمان) (4).
وعن الحارث بن المغيرة، قال: شكوت إلى أبي عبدالله (عليه السلام) ثقلا أجده في فؤادي، وكثرة التخمة من طعامي، فقال: تناول من هذا الرمان الحلو، وكله بشحمه، فإنه يدبغ المعدة دبغاً، ويشفى التخمة، ويهضم الطعام، ويسبح في الجوف.