محمد بن يعقوب، عن عليّ بن محمد بن بندار، عن أبيه، عن محمد بن علي الهمداني، عن الدهقان (1)، عن درست، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ: أنه رأى بين يديه تفاحا أخضر، قال: فقلت له: أتاكل من هذا، والناس يكرهونه؟ فقال: وعكت في ليلتي هذه، فبعثت فأتيت به فأكلته، وهو يقلع الحمّى، ويسكن الحرارة.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي قال: دخلت المدينة ومعي أخي سيف، فأصاب الناس رعاف، وكان الرجل إذا رعف يومين مات، فرجعت إلى المنزل، فإذا سيف يرعف رعافا شديداً فدخلت على أبي الحسن (عليه السلام)، فقال: يا زياد أطعم سيفا التفاح، فأطعمته إياه فبرئ.
المصادر
الكافي 6: 356 | 4، والمحاسن: 552 | 896 وسند المحاسن: عن أبي يوسف، عن القندي.
وعنهم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن القندي عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ذكر له الحمى، فقال: إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء البارد نصب (1) علينا، وأكل التفاح.
وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن يونس، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به قال: وروى بعضهم عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أطعموا محموميكم التفّاح، فما (1) شيء أنفع من التفاح.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن مروان، قال: أصاب الناس وباء بمكّة، فكتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام)، فكتب إلي: كل التفاح. أحمد بن أبي عبدالله في (المحاسن) عن محمد بن علي وذكر الحديث الاول وعن عبد الرحمن بن حماد، ويعقوب بن يزيد، عن القندي، وذكر الثاني. وعن أبي يوسف، عن القندي، وذكر الثالث. وعن أبيه، عن يونس، وذكر الرابع. وعن بعضهم وذكر الخامس (1).
المصادر
الكافي 6: 356 | 5.
الهوامش
1- المحاسن: 522 | 895 وسنده: عن عبدالله بن حماد، بن يعقوب بن يزيد، عن القندي.
وعن محمد بن جمهور، عن الحسن بن المثنى، عن سليمان بن درستويه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: وعكت البارحة، فبعثت إلى هذا، ـ يعني: التفّاح الاخضر ـ لآكله أستطفئ به الحرارة، ويبرد الجوف، ويذهب بالحمى. وعن أبي الخزرج، عن سليمان مثله.