محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن أبيه (1)، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن علي البصري، عن فضالة بن أيوب، ووهب بن حفص جميعا، عن شهاب بن عبدربه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال للزبير: كل السفرجل، فانه فيه ثلاث خصال: يجم الفؤاد، ويسخي البخيل، ويشجع الجبان.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: من أكل سفرجلة أنطق الله الحكمة على لسانه أربعين صباحا.
وعنه، عن أحمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمه حمزة بن بزيع، عن أبي إبراهيم (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لجعفر: يا جعفر كل السفرجل، فإنه يقوّي القلب، ويشجع الجبان.
وعنه، عن أحمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن ابن راشد، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أكل السفرجل قوة للقلب الضعيف، ويطيب المعدة، ويذكي الفؤاد، ويشجع الجبان.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: كان جعفر بن أبي طالب عند النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فاهدي إلي النبي سفرجل، فقطع منه النبي (صلى الله عليه وآله) قطعة، وناولها جعفرا، فأبى أن يأكلها، فقال: خذها وكلها، فإنها تذكي القلب، وتشجع الجبان. قال: وفي رواية اخرى كل، فإنه يصفّي اللون، ويحسن الولد.
وعن محمد بن عبدالله بن جعفر، عن أبيه، عن علي بن سليمان بن رشيد، عن مروك بن عبيد، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ما بعث الله عزّ وجلّ نبيا إلا ومعه (1) السفرجل.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عدة من أصحابه، عن علي بن أسباط، عن أبي محمد الجوهري، عن سفيان بن عيينة، قال: سمعت جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: السفرجل يذهب بهم الحزين كما تذهب اليد بعرق الجبين. أحمد بن أبي عبدالله البرقى في (المحاسن) عن عدة من أصحابنا مثله (1). وعن بعض أصحابنا، عن الحسين بن عثمان، عن الحسين بن هاشم، عن جميل بن درّاج، وذكر الحديث الاول. وعن محمد بن سنان، عن الحسن بن عثمان، عن حمزة بن بزيع، وذكر الثاني. وعن أبي سمينة، عن أحمد بن عبدالله الاسدي (2)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله. وعن القاسم بن يحيى وذكر الثالث. وعن النوفلي وذكر الرابع.
وعن أبي يوسف، عن إبراهيم بن عبد الحميد، وزياد بن مروان كليهما، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: أهدي للنبى (صلّى الله عليه وآله) سفرجل، فضرب بيده إلى (1) سفرجلة فقطعها، وكان يحبها حبا شديداً، فأكلها وأطعم من كان بحضرته (2)، ثم قال: عليكم بالسفرجل، فإنه يجلو القلب، ويذهب بطخاء (3) الصدر.
وعن أبي الحسن البجلي، عن الحسن بن إبراهيم (1)، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، قال: كسر رسول الله (صلى الله عليه وآله) سفرجلة، وأطعم جعفر بن أبي طالب، وقال له: كل، فإنّه يصفّي اللون، ويحسن الولد.
وعن بعض أصحابنا، عمن ذكره، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، قال: نظر أبو عبدالله (عليه السلام) إلى غلام جميل، فقال: ينبغي أن يكون أبو هذا الغلام أكل السفرجل، وقال: السفرجل يحسن الوجه، ويجمّ الفؤاد.
وعن أبيه، عن أبي البختري، عن طلحة بن عمرو، قال: دخل طلحة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي يده سفرجلة، فألقاها إلى طلحة، وقال: كلها، فإنها تجم الفؤاد.
قال: وفي حديث آخر عن أبي عبدالله (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال للزبير: كل السفرجل، فإن فيه ثلاث خصال: يجم الفواد، ويسخي البخيل، ويشجع الجبان.