محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبدالله بن علي بن عامر، عن إبراهيم بن الفضل، عن جعفر ابن يحيى، عن أبيه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: كلوا الباذنجان فإنه يذهب بالداء، ولا داء له.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابه، قال: قال أبوالحسن الثالث (عليه السلام) لبعض قهارمته (1): استكثروا لنا من الباذنجان، فإنه حار في وقت الحرارة، بارد في وقت البرودة، معتدل في الاوقات كلّها، جيّد على كلّ حال. ورواه البرقي في (المحاسن) عن السياري، عن رجل (2)، عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) مثله (3).
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد ابن محمد، عن (1) عبدالله بن القاسم، عن عبد الرحمن الهاشمي، قال: قال لبعض مواليه: أقل (2) لنا من البصل، وأكثر لنا من الباذنجان، فقال له مستفهما: الباذنجان؟ قال نعم، الباذنجان جامع للطعم، منفي الداء، صالح للطبيعة، منصف في أحواله، صالح في مكان البرودة بارد في مكان الحرارة. وفي نسخة: صالح للشيخ والشاب، معتدل في حرارته وبرودته، حار في مكان الحرارة، بارد في مكان البرودة.
المصادر
الكافي 6: 373 | 3.
الهوامش
1- في نسخة: و (هامش المخطوط) وكذلك المصدر وقد كتب في المصححة الاولى على (الواو) علامة نسخة.
محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي، عن العباس بن محمد ابن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبي الحسن موسى، وأبي الحسن الرضا (عليهما السلام)، قالا: الباذنجان عند جذاذ (1) النخل لا داء فيه.