محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ماء زمزم خير ماء على وجه الارض، وشر ماء على وجه الارض ماء برهوت الذي بحضرموت، ترده هام (1) الكفار بالليل.
المصادر
الكافي 6: 386 | 3، والمحاسن: 573 | 18.
الهوامش
1- الهام: جمع هامة، وهي روح الميت «الصحاح 5: 2063».
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ماء زمزم شفاء من كل داء وأظنه قال: كائنا ما كان. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن محمد بن سنان (1)، والذي قبله، عن جعفر بن محمد، وكذا الاول.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن زكريا المؤمن، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي حمزة، قال: كنت عند حوض زمزم، (فأتى رجل فقال) (1): لا تشرب من هذا (2) يا با حمزة! فإن هذا يشرك (3) فيه الجن والانس، وهذا لا يشرك (4) فيه إلا الانس، قال: فتعجبت منه وقلت: من أين علم ذا؟ ثم قلت لابي جعفر (عليه السلام) ما كان من (5) الرجل، فقال (عليه السلام): ذاك (6) رجل من الجنّ، أراد إرشادك.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام): أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة.