محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن أبي عمير، عن الحكم بن أيمن، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سيل وادي مهزور (1)، للزرع إلى الشراك، وللنخل إلى الكعب، ثم يرسل الماء إلى أسفل من ذلك. قال ابن أبي عمير: ومهزور موضع واد. ورواه الصدوق بإسناده عن غياث بن إبراهيم مثله إلى قوله: أسفل من ذلك (2).
المصادر
الكافي 5: 278 | 3، التهذيب 7: 140 | 619.
الهوامش
1- مهزور: موضع هلك فيه ثمود. (هامش المخطوط)، (القاموس المحيط ـ هزر ـ 2: 161)، وفي المصدر زيادة: «أن يحبس الاعلى على الاسفل للنخل الى الكعبين وللزرع الى الشراكين ثم يرسل الماء الى أسفل من ذلك»، وفي الفقيه: مهزوز (هامش المخطوط).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد ابن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سيل وادي مهزور: أن يحبس الاعلى على الاسفل، للنخل إلى الكعبين، والزرع إلى الشراكين. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد (1)، وكذا الذي قبله.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن علي بن شجرة، عن حفص بن غياث، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سيل وادي مهزور للنخل إلى الكعبين، ولاهل الزرع إلى الشراكين.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد ابن عبدالله بن هلال، عن عقبة بن خالد، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في شرب النخل بالسيل: أن الاعلى يشرب قبل الاسفل، يترك (1) من الماء إلى الكعبين، ثم يسرح الماء إلى الاسفل الذي يليه، وكذلك حتى (ينقضي الحوايط) (2)، ويفنى الماء. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (3).
المصادر
الكافي 5: 278 | 6.
الهوامش
1- في المصدر: ويترك.
2- في المصدر: تنقضي الحوائط، والحوائط: جمع حائط، وهو البستان. (القاموس المحيط ـ حوط ـ 2: 355).