محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن رفاعة النخاس، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: عزى أبو عبدالله (عليه السلام) (1) رجلا بابن له فقال: الله عز وجل خير لابنك منك، وثواب الله خير لك من ابنك، فلما بلغه (2) جزعه بعد عاد إليه فقال له: قد مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) فمالك به أسوة؟! فقال: إنه كان مراهقا (3) فقال: إن أمامه ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله، ورحمة الله، وشفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلن تفوته واحدة منهن إن شاء الله. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد (4). ورواه الصدوق مرسلا (5). ورواه في (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، مثله، إلا أنه أسقط قوله: عن رجل (6).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن مهران (1) قال: كتب أبو جعفر الثاني (عليه السلام) إلى رجل: ذكرت مصيبتك بعلي ابنك، وذكرت أنه كان أحب ولدك إليك، وكذلك الله عز وجل إنما يأخذ من الوالد وغيره أزكى ما عند أهله ليعظم به أجر المصاب بالمصيبة، فأعظم الله أجرك وأحسن عزاك وربط على قلبك، إنه قدير، وعجل الله عليك بالخلف، وأرجو أن يكون الله قد فعل إن شاء الله.