محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد قال: كنت بفيد فمشيت مع علي بن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع فقال لي علي بن بلال: قال لي صاحب هذا القبر عن الرضا (عليه السلام) قال: من أتى قبر أخيه ثم وضع يده على القبر وقرأ: إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات أمن يوم الفزع الأكبر أو يوم الفزع. ورواه ابن قولويه في (المزار) عن محمد بن يعقوب وجماعة مشايخه عن محمد بن يحيى (1).
ورواه الكشي في كتاب (الرجال) نقلا من كتاب محمد بن الحسين بن بندار بخطه قال: حدثني محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى قال: كنت بفيد، وذكر نحوه إلى أن قال: أخبرني صاحب هذا القبر ـ يعني محمد بن إسماعيل بن بزيع ـ أنه سمع أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من زار قبر أخيه المؤمن فجلس عند قبره واستقبل القبلة ووضع يده على القبر فقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات أمن من الفزع الأكبر.
ورواه النجاشي في كتاب (الرجال) قال: قال محمد بن يحيى أخبرني محمد بن أحمد بن يحيى قال: كنت بفيد، وذكر نحوه إلى أن قال: أخبرني صاحب هذا القبر ـ يعني محمد بن إسماعيل ـ أنه سمع أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من زار قبر أخيه المؤمن ووضع يده عليه (1) وقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات أمن من الفزع الأكبر.
محمد بن علي بن الحسين قال: قال الرضا (عليه السلام): ما من عبد زار قبر مؤمن فقرأ عنده (1) إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات إلا غفر الله له ولصاحب القبر.
وفي (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد قال: كنت أنا وإبراهيم بن هاشم في بعض المقابر إذ جاء إلى قبر فجلس مستقبل القبلة ثم وضع يده على القبر فقرأ سبع مرات إنا أنزلناه، ثم قال: حدثني صاحب هذا القبر وهو محمد بن إسماعيل بن بزيع أنه من زار قبر مؤمن فقرأ عنده سبع مرات إنا أنزلناه غفر الله له ولصاحب القبر.