محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري وهشام بن سألم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لما قتل جعفر بن أبي طالب أمر رسول الله (صلى الله عليه واله) فاطمة (عليها السلام) أن تتخذ طعاماً لأسماء بنت عميس ثلاثة أيام، وتاتيها ونساءها وتقيم عندها (ثلاثة أيام) (1)، فجرت بذلك السنة أن يصنع لأهل المصيبة طعاما ثلاثا (2). ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن أبي عمير (3). ورواه الشيخ في (المجالس والأخبار) بالاسناد الآتي عن هشام بن سألم (4). ورواه الصدوق مرسلا إلى قوله: فجرت به السنة (5).
المصادر
الكافي 3: 217 | 1، أورده عن المحاسن في الحديث 1 من الباب 63 من أبواب آداب المائدة
ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يصنع للميت الطعام للماتم ثلاثة أيام بيوم مات فيه.
وعن الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ينبغي لجيران صاحب المصيبة أن يطعموا الطعام عنه ثلاثة أيام. ورواه الصدوق بإسناده عن أبي بصير نحوه (1). ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن سعدان مثله (2).
المصادر
الكافي 3: 317 | 3، وأورد صدره في الحديث 1 من الاب 27 من أبواب الاحتضار.
محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام): الأكل عند أهل المصيبة من عمل أهل الجاهلية، والسنة البعث إليهم بالطعام كما أمر به النبي (صلى الله عليه واله) في آل جعفر بن أبي طالب لما جاء نعيه.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن مرازم قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: لما قتل جعفر بن أبي طالب دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أسماء بنت عميس ـ إلى أن قال: ـ فقال: اجعلوالأهل جعفر طعاما فجرت السنة إلى اليوم. ورواه الصدوق مرسلا (1).
وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لما قتل جعفر بن أبي طالب أمر رسول الله (صلى الله عليه واله) فاطمة (عليها السلام) أن تأتي أسماء بنت عميس هي ونسائها وتقيم عندها وتصنع لها طعاما ثلاثة أيام.
وعن بعض أصحابنا، عن العباس بن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليه السلام) ـ في حديث ـ إنه سأله عن المأتم فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال: ابعثوا إلى أهل جعفر طعاما فجرت السنّة.
وعن الحسن بن ظريف بن ناصح، عن أبيه، عن الحسين بن زيد، عن عمرو بن علي بن الحسين قال: لما قتل الحسين بن علي (عليه السلام) لبس نساء بني هاشم السواد والمسوح وكن لا يشتكين من حر ولا برد، وكان علي بن الحسين (عليه السلام) يعمل لهن الطعام للمأتم.