محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى تطول على عباده بثلاث: القى عليهم الريح بعد الروح، ولولا ذلك ما دفن حميم حميماً، والقى عليهم السلوة (1)، ولولا ذلك لانقطع النسل، والقى على هذه الحبة الدابّة، ولولا ذلك لكنزها ملوكهم كما يكنزون الذهب والفضة. ورواه الصدوق مرسلا (2). ورواه في (العلل) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، مثله (3).
المصادر
الكافي 3: 227 | 2.
الهوامش
1- في العلل والفقيه زيادة: بعد المصيبة (هامش المخطوط).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن مهران بن محمد قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن الميت إذا مات بعث الله ملكا إلى أوجع أهله فمسح على قلبه فأنساه لوعة الحزن، ولولا ذلك لم تعمر الدنيا. وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى، مثله (1). محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن مهران بن محمد، مثله (2).
وبإسناده عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال: إن ملكا موكلا بالمقابر، فإذا انصرف أهل الميت من جنازتهم عن ميتهم أخذ قبضة من تراب فرمى بها في آثارهم، فقال: أنسوا ما رأيتم، فلولا ذلك ما انتفع أحد بعيش.
وفي (الخصال): عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل يقول: إني تطولت على عبادي بثلاث: القيت عليهم الريح بعد الروح، ولولا ذلك ما دفن حميم حميماً، والقيت عليهم السلوة بعد المصيبة، ولولا ذلك لم يتهن أحد بعيشه، وخلقت هذه الدابة وسلطتها على الحنطة والشعير، ولولا ذلك لكنزتها (1) ملوكهم كما يكنزون الذهب والفضة. ورواه الكليني كما مر (2).