باب تأكّد استحباب المداومة على النوافل، والإقبال بالقلب على الصلاة.
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب أعداد الفرائض ونوافلها وما يناسبها » باب تأكّد استحباب المداومة على النوافل، والإقبال بالقلب على الصلاة.

4539. 

قائمة المحتويات محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد جميعاً، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن الفضيل قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (الذين هم على صلاتهم يحافظون) (1)؟ قال: هي الفريضة.
قلت: (الّذين هم على صلاتهم دائمون) (2) قال: هي النافلة.
ورواه الشيخ بإسناده عن حمد بن محمّد، مثله (3).

المصادر

الكافي 3: 269 | 12.

الهوامش

1- المعارج 70: 34.
2- المعارج 70: 23.
3- التهذيب 2: 240 | 951.

4540. 

قائمة المحتويات وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن محمّد بن مسلم قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إنّ عمّار الساباطي روى عنك رواية، قال: وما هي؟ قلت: روى أنّ السنّة فريضة، فقال: أين يذهب، أين يذهب؟! ليس هكذا حدّثته، إنّما قلت له: من صلّى فأقبل على صلاته لم يحدّث نفسه فيها أو لم يسه فيها أقبل الله عليه ما أقبل عليها، فربّما رفع نصفها أو ربعها أو ثلثها أو خمسها، وإنّما أمرنا بالسنّة ليكمل بها ما ذهب من المكتوبة.

المصادر

الكافي 3: 362 | 1.

4541. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ العبد ليرفع له من صلاته نصفها أو ثلثها أو ربعها أو خمسها، فما يرفع له إلاّ ما أقبل عليه منها بقلبه، وإنّما أمرنا بالنافلة (1) ليتمّ لهم بها ما نقصوا من الفريضة.
ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أيّوب بن نوح، عن أبن أبي عمير (2).
ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، نحوه (3).

المصادر

الكافي 3: 363 | 2، والتهذيب 2: 341 | 1413.

الهوامش

1- في التهذيب: بالنوافل (هامش المخطوط).
2- علل الشرائع: 328 | 2 الباب 24.
3- المحاسن: 29 | 14.

4542. 

قائمة المحتويات وعنه، عن أحمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: يا با محمّد، إنّ العبد يرفع له ثلث صلاته ونصفها، وثلاثة أرباعها وأقلّ وأكثر على قدر سهوه فيها، لكنّه يتمّ له من النوافل، قال: فقال له أبو بصير: ما أرى النوافل ينبغي أن تترك على حال، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): أجل، لا.
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد (1)، والذي قبله عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، مثله.

المصادر

الكافي 3: 363 | 3.

الهوامش

1- التهذيب 2: 342 | 1416.

4543. 

قائمة المحتويات وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نجران، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنّ العبد يقوم فيصلّي (1) النافلة فيعجب الربّ ملائكته منه، فيقول: يا ملائكتي، عبدي يقضي ما لم أفترض عليه.

المصادر

الكافي 3: 488 | 8، وأخرجه في الحديث 1 من الباب 18 من هذه الأبواب.

الهوامش

1- في نسخة: يقضي (هامش المخطوط).

4544. 

قائمة المحتويات وعنهم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي سعيد القمّاط، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ إنّ الله جلّ جلاله قال: ما يتقرب إلّي عبد من عبادي بشيء أحب إليّ ممّا افترضت عليه، وإنّه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتّى أُحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها (1)، إن دعاتي أجبته، وإن سألني أعطيته.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن فضّال، عن علي بن عقبة، عن حمّاد بن بشير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (2).
ورواه البرقي في (المحاسن): عن عبد الرحمان بن حمّاد، عن حنان بن سدير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (3).

المصادر

الكافي 2: 263 | 8، تقدم صدر الحديث من الطريق الأولى في الحديث 1 من الباب 19 من أبواب الاحتضار.

الهوامش

1- أحببته: كنت معيناً له ومساعداً لسمعه وبصره ولسانه ويده، وآخر الحديث دليل واضح على ذلك. (منه قدّه).
2- الكافي 2: 262 | 7.
3- المحاسن: 291 | 443.

4545. 

قائمة المحتويات وعن علي بن أبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له: (آناه اللّيل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربّه) (1)، قال: يعني صلاة الليل، قال: قلت له: (وأطراف النهار لعلّك ترضى) (2)؟ قال: يعني تطوّع بالنهار، قال: قلت له: (وإدبار النجوم) (3)؟ قال: ركعتان قبل الصبح، قلت: (وأدبار السجود) (4)؟ قال: ركعتان بعد المغرب.

المصادر

الكافي 3: 444 | 11.

الهوامش

1- الزمر 39: 9.
2- طه 20: 130.
3- الطور 52: 49.
4- ق 50: 40.

4546. 

قائمة المحتويات وعن جماعة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن سماعة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كلّ سهو في الصلاة يطرح منها، غير أنّ الله يتمّ بالنوافل.

المصادر

الكافي 3: 268 | 4، وأخرجه بتمامه في الحديث 2 من الباب 1 من أبواب المواقيت.

4547. 

قائمة المحتويات محمّد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسن بن محبوب، عن الحسن الواسطي، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: صلاة النوافل قربان كلّ مؤمن.

المصادر

ثواب الأعمال: 48.

4548. 

قائمة المحتويات وفي (العلل): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن محمّد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّما جعلت النافلة ليتمّ بها ما يفسد من الفريضة.

المصادر

علل الشرائع: 329 ـ الباب 24 | 4.

4549. 

قائمة المحتويات وعن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عبد الملك، عن أبي بكر قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): أتدري لأيّ شيء وضع التطوّع؟ قلت: ما أدري، جعلت فداك؟ قال: إنّه تطوّع لكم، ونافلة للأنبياء، وتدري لم وضع التطوّع؟ قلت: لا أدري، جعلت فداك؟ قال: لأنّه إن كان في الفريضة نقصان قضيت النافلة على الفريضة حتى تتمّ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول لنبيّه (صلى الله عليه وآله): (ومن اللّيل فتهجّد به نافلة لك) (1).
ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عبدالملك، نحوه (2).

المصادر

علل الشرائع: 327 ـ الباب 24 | 1.

الهوامش

1- الإسراء 17: 79.
2- المحاسن: 316 | 34.

4550. 

قائمة المحتويات محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عمّن رواه، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يرفع للرجل من الصلاة ربعها أو ثمنها أو نصفها أو أكثر بقدر ماسها، ولكنّ الله تعالى يتمّم ذلك بالنوافل.

المصادر

التهذيب 2: 341 | 1414، أورده أيضاً في الحديث 1 من الباب 21 من أبواب الخلل الواقع في الصلاة.

4551. 

قائمة المحتويات وفي (المجالس والأخبار) بإسناده عن أبي ذر، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا أبا ذر، ركعتان مقتصدتان (1) في تفكّر (2) خير من قيام ليلة والقلب ساه.

المصادر

أمالي الطوسي 2: 146.

الهوامش

1- في المصدر: مقتصرتان.
2- وفيه: تفكير.