محمّد بن الحسن بإسناده عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الفرض في صلاة؟ فقال: الوقت، والطهور، والقبلة، والتوجه، والركوع، والسجود، والدعاء. قلت: ما سوى ذلك؟ فقال: سنّة في فريضة. وبإسناده عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن حديد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، والحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، نحوه (1). ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن حمّاد، مثله (2).
المصادر
التهذيب 2: 241 | 955، وأورده في الحديث 3 من الباب 1 من أبواب الوضوء وفي الحديث 8 من الباب 1 من المواقيت، وفي الحديث 4 من الباب 9 من أبواب الركوع.
وبإسناده عن علي بن الحسن الطاطري، عن محمّد بن أبي حمزة، عن ابن مسكان، عن أبي بصير يعني المرادي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: (فأقم وجهك للدين حنيفاً) (1)؟ قال: أمره أن يقيم وجهه للقبلة ليس فيه شيء من عبادة الأوثان خالصاً مخلصاً.
المصادر
التهذيب 2: 42 | 133 وكتاب (ازاحة العلة في معرفة القبلة): 2.
وبالإسناد عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: (وأقيموا وجوهكم عند كلّ مسجد) (1)؟ قال: هذه القبلة أيضاً. ورواه أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي في الرسالة التي سمّاها (إزاحة العلّة في معرفة القبلة) عن أبي بصير، وكذا الذّي قبله (2).
المصادر
التهذيب 2: 43 | 134.
الهوامش
1- الأعراف 7: 29.
2- ازاحة العلة في معرفة القبلة: 2، والبحار 84: 75.
وبالإسناد عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: (وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلاّ لنعلم من يتّبع الرسول ممّن ينقلب على عقبيه) (1) أمره به؟ قال: نعم، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقلّب وجهه في السماء فعلم الله عزّ وجلّ ما في نفسه، فقال: (قد نرى تقلّب وجهك في السماء فلنوليّنك قبلة ترضيها) (2).
وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، عن أبي جميلة، عن محمّد بن علي الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله تعالى: (أقيموا وجوهكم عند كلّ مسجد) (1) قال: مساجد محدثة، فأُمروا أن يقيموا وجوههم شطر المسجد الحرام.
علي بن إبراهيم في تفسيره عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن حمّاد بن عثمان وخلف بن حمّاد، عن الفضيل بن يسار، وربعي بن عبدالله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (فأقم وجهك للدين حنيفاً) (1) قال: تقيم في الصلاة ولا تلتفت يميناً وشمالاً.