ومن كلام له عليه السلام بعد أن أقدم أحدهم على الكلام فحصر وهو في فضل أهل البيت، ووصف فساد الزمان أَلاَ إِنَّ اللِّسَانَ بَضْعَةٌ (1) مِنَ الْإِنْسَانِ، فَلاَ يُسْعِدُهُ الْقَوْلُ إِذَا امْتَنَعَ، وَلاَ يُمْهِلُهُ النُّطْقُ إِذَا اتَّسَعَ، وَإِنَّا لَأُمَرَاءُ الْكَلاَمِ، وَفِينَا تَنَشَّبَتْ (2) عُرُوقُهُ، وَعَلَيْنَا تَهَدَّلَتْ (3) غُصوُنُهُ.