الرسالة ٥٢: إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الكتب » الرسالة ٥٢: إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة

 البحث  الرقم: 294  المشاهدات: 4161
قائمة المحتويات ومن كتاب له عليه السلام إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة
أَمَّا بَعْدُ، فَصَلُّوا بَالنَّاسِ الظُّهْرَ حَتَّى تَفِيءَ (1) الشَّمْسُ مِنْ مَرْبِضِ الْعَنْزِ (2).
وَصَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ حَيَّةٌ فِي عُضْوٍ مِنَ النَّهَارِ حِينَ يُسَارُ فِيهَا فَرْسَخَانِ.
وَصَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِينَ يُفْطِرُ الصَّائِمُ، وَيَدْفَعُ الحاج
: يفيض من عرفات.">(3) الْحَاجُّ إِلَي مِنًي. وَصَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِينَ يَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ.
وَصَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاةَ والرَّجُلُ يَعْرِفُ وَجْهَ صَاحِبِهِ.
وَصَلُّوا بِهِمْ صَلاَةَ أَضْعَفِهِمْ صلّوا
بهم صلاة أضعفهم: أي لا تطيلوا الصلاة، بل صلوا بمثل ما يطيقه أضعف القوم.">(4)، وَلاَ تَكُونُوا فَتَّانِينَ صلاة المأمومين وإدخال المشقة عليهم بالتطويل.">(5)

الهوامش

1- تفيء: أي تصل في ميلها جهة الغرب إلى أن يكون لها فيء أي ظل.
2- مربض العنز: المكان الذي تربض فيه وتبرك.
3- يدفع الحاج: يفيض من عرفات.
4- صلّوا بهم صلاة أضعفهم: أي لا تطيلوا الصلاة، بل صلوا بمثل ما يطيقه أضعف القوم.
5- لا تكونوا فَتّانين: أي لا تكونوا سبباً في إفساد صلاة المأمومين وإدخال المشقة عليهم بالتطويل.



الفهرسة