ومن وصيته له عليه السلام لعبد الله بن عباس، لما بعثه للإحتجاج على الخوارج لاَتُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ القرآن حَمّال أي يحمل معاني كثيرة.">(1) ذُووُجُوهٍ، تَقُولُ وَيَقُولُونَ، وَلكِنْ حاجِجْهُمْ بالسُّنَّةِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً (2).