الصفحة الرئيسة
القرآن الكريم
نهج البلاغة
الصحيفة السجادية
الأدعية والزيارات
الحديث
مكتبة الكتب
المقالات
القاموس
الوقائع
▼
الأخبار
المحاضرات
الرجال
مواقع الإنترنيت
الأشخاص
الصور
الملفات
مفاتيح البحث
المواضيع
أقسام الموقع
الواحات
المخاطبون
التواريخ
من نحن
الرسالة ٦٠: إلى العمال الذين يطأ عمَلَهُمْ الجيشُ
المسار
الصفحة الرئيسة
»
نهج البلاغة
»
الكتب
» الرسالة ٦٠: إلى العمال الذين يطأ عمَلَهُمْ الجيشُ
البحث
الرقم: 302
المشاهدات: 3782
قائمة المحتويات
الهوامش
ومن كتاب له عليه السلام إلى العمال الذين يطأ الجيش عمَلَهُمْ
(1)
مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ إِلَى مَنْ مَرَّ بِهِ الْجَيْشُ مِنْ جُبَاةِ الْخَرَاجِ وَعُمَّالِ الْبِلاَدِ.
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي قَدْ سَيَّرْتُ جُنُوداً هِيَ مَارَّةٌ بِكُمْ إِنْ شَاءَ اللهُ، وَقَدْ أَوْصَيْتُهُمْ بِمَا
يَجِبُ
لِلَّهِ عَلَيْهِمْ مِنْ كَفِّ الْأَذَىٍ، وَصَرْفِ الشَّذَىٍ
(2)
، وَأَنَا أَبْرَأُ إِلَيْكُمْ وَإِلَى ذِمَّتِكُمْ مِنْ مَعَرَّةِ
(3)
الْجَيْش، ِ إِلاَّ مِنْ جَوْعَةِ
الْمُضْطَرِّ
(4)
، لاَ يَجِدُ عَنْهَا مَذْهَباً إلَى شِبَعِهِ.
فَنَكِّلُوا
(5)
مَنْ تَنَاوَلَ مِنْهُمْ شَيْئاً
ظُلْماً
عَنْ
ظُلْمِهِمْ
، وَكُفُّوا أَيْدِيَ سُفَهَائِكُمْ عَنْ مُضَادَّتِهِمْ، وَالتَّعَرُّضِ لَهُمْ فِيما اسْتَثْنَيْنَاهُ مِنْهُمْ، وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِ الْجَيْشِ، فَارْفَعُوا إِلَيَّ مَظَالِمَكُمْ، وَمَا عَرَاكُمْ مِمَّا يَغْلِبُكُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ، وَلاَ تُطِيقُونَ دَفْعَهُ إِلاَّ بِاللهِ وَبِي، فَأَنا أُغَيِّرْهُ بِمَعُونَةِ اللهِ، إِنْ شَاءَ اللهُ.
الهوامش
1- يَطَأ عملَهم: أي يمرّ بأراضيهم.
2- الشّذَى: الضرب والشر.
3- مَعَرَّة الجيش: أذاه.
4- جَوْعَة ـ بفتح الجيم ـ: الواحدة من مصدر جاع، ويُراد بجَوْعة المضطرّ حال الجوع المهلك.
5- نَكِّلُوا: أي أوقعوا النكال والعقاب.
« الصفحة السابقة
الصفحة اللاحقة »
الفهرسة
الوجوب
(1)
،
الظلم
(2)
،
الضرر
(1)
جميع الحقوق محفوظة لـ مؤسسة آية الله العظمى الميلاني لإحياء الفكر الشيعي. Copyright © 2007-2011,
al-Milani Foundation