الرسالة ٦٦: إلى عبدالله بن العباس رحمه الله
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الكتب » الرسالة ٦٦: إلى عبدالله بن العباس رحمه الله

 البحث  الرقم: 308  المشاهدات: 3350
قائمة المحتويات ومن كتاب له عليه السلام إلى عبدالله بن العباس وقد تقدّم ذكره بخلاف هذه الرواية
أَمَّا بَعْدُ،
فإِنَّ الْمَرْءَ لَيَفْرَحُ بِالشَّيْءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيَفُوتَهُ، وَيَحْزَنُ عَلَى الشَّيْءِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ، فَلاَ يَكُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ في نَفْسِكَ مِنْ دُنْيَاكَ بُلُوغُ لَذَّةٍ أَوْ شِفَاءُ غَيْظٍ، وَلكِنْ إطْفَاءُ بِاطِلٍ أَوْ إِحْيَاءُ حَقٍّ.
وَلْيَكُنْ سُرورُكَ بِمَا قَدَّمْتَ، وَأَسَفُكَ عَلَى مَا خَلَّفْتَ (1)، وَهَمُّكَ فِيَما بَعْدَ الْموْتِ.

الهوامش

1- خَلّفت: تركت.



الفهرسة