الحكمة ٣٤٠: الأقاويل محفوظة، والسرائر مبلوة و (كل نفس بما كسبت رهينة)، والناس منقوصون مدخولون إلا من عصم ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ٣٤٠: الأقاويل محفوظة، والسرائر مبلوة و (كل نفس بما كسبت رهينة)، والناس منقوصون مدخولون إلا من عصم ...

 البحث  الرقم: 661  المشاهدات: 4235
قائمة المحتويات وقال عليه السلام: الْأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ، وَالْسَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ السَرَائِر مَبْلُوّة): بلاها الله واختبرها وعلمها.">(1) وَ (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)، وَالنَّاسُ مَنْقوُصُونَ (2) مَدْخُولُونَ مرض العقل والقلب.">(3) إِلاَّ مَنْ عَصَمَ الله، سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ، وَمُجِيبُهُمْ مُتَكَلِّفٌ، يَكَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْياً يَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْيِهِ الرِّضَى وَالسُّخْطُ، وَيَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً (4) تَنْكَؤُهُ تُسِيل دمه وتجرحه.">(5) اللَّحْظَةُ مشتهى.">(6) وَتَسْتَحِيلُهُ (7) الْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ.

الهوامش

1- (السَرَائِر مَبْلُوّة): بلاها الله واختبرها وعلمها.
2- المَنقُوص: المأخوذ عن رُشْدِهِ وكماله.
3- المَدْخُول: المغشوش، مُصاب بالدَخَل ـ بالتحريك ـ وهو مرض العقل والقلب.
4- أصْلَبُهُم عُوداً: المراد أشدّهم تمسكاً بدينه.
5- تَنْكَؤه: تُسِيل دمه وتجرحه.
6- اللحظة: النظرة إلى مشتهى.
7- تَسْتَحِيله: تحوّ له عما هو عليه.



الفهرسة