الحكمة ٣٤٦: وقال عليه السلام: من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره، ومن رضي برزق الله لم يحزن على ما ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ٣٤٦: وقال عليه السلام: من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره، ومن رضي برزق الله لم يحزن على ما ...

 البحث  الرقم: 667  المشاهدات: 12046
قائمة المحتويات وقال عليه السلام:
مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرهِ،
وَمَنْ رَضِيَ برِزْقِ اللهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ،
وَمَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ،
وَمَنْ كَابَدَ الْأُمُورَ (1) عَطِبَ خَسِرَ
.">(2)
وَمَنِ اقْتَحَمَ اللُّجَجَ غَرِقَ،
وَمَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ،
وَمَنْ كَثُرَ كَلاَمُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ،
وَمَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ،
وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ،
مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ،
وَمَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ،
وَمَنْ نَظَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ فَأَنْكَرَهَا ثُمَّ رَضِيَهَا لِنَفْسِهِ فذَاك الْأَحْمَقُ بِعَيْنِهِ.
وَالْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَ يَنْفَدُ، وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسيرِ،
مَنْ عَلِمَ أَنَّ كَلاَمَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلاَمُهُ إِلاَّ فِيَما يَعْنيِهِ.

الهوامش

1- كابَدَها: قاساها بلا إعداد أسبابها، فكأنه يحاذيها وتطارده.
2- عَطِبَ: انكسر، والمراد خَسِرَ.



الفهرسة