الحكمة ٣٥٥: أيها الناس، ليركم الله من النعمة وجلين كما يراكم من النقمة فرقين إنه من وسع عليه في ذات يده ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ٣٥٥: أيها الناس، ليركم الله من النعمة وجلين كما يراكم من النقمة فرقين إنه من وسع عليه في ذات يده ...

 البحث  الرقم: 676  المشاهدات: 3789
قائمة المحتويات وقال عليه السلام: أَيُّهَا النَّاسُ، لِيَرَكُمُ اللهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ خائفين.">(1) كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ (2) إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً، وَمَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذلِكَ اخْتِبَاراً (3) فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولاً خسر أجراً كان يرتجيه.">(4).

الهوامش

1- وَجِلِين: خائفين.
2- فَرِقِين: فَزِعِين.
3- اخْتِباراً: امتحانا من الله.
4- ضَيّعَ مَأمُولاً: خسر أجراً كان يرتجيه.



الفهرسة